"شافوهم وهما بيتخانقوا".. هيثم أبو خليل يعترف بتبعية الحركات الإرهابية للإخوان.. وقيادى يهاجمه: "ممكن تركن على جنب وتسكت".. وإخوانى سابق: " يتبرأون من الإرهابيين تكتيكيا لتحسين صورتهم أمام الغرب"

السبت، 10 ديسمبر 2016 03:10 م
"شافوهم وهما بيتخانقوا".. هيثم أبو خليل يعترف بتبعية الحركات الإرهابية للإخوان.. وقيادى يهاجمه: "ممكن تركن على جنب وتسكت".. وإخوانى سابق: " يتبرأون من الإرهابيين تكتيكيا لتحسين صورتهم أمام الغرب" هيثم أبو خليل و طارق أبو السعد وحادث الهرم
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اعتراف هيثم أبو خليل، بتبعية الحركات الإرهابية "حسم" و"لواء الثورة" لجماعة الإخوان، أزمة طاحنة بين الجماعة وحلفائها، بعدما انتقد بعض حلفاء التنظيم اتجاه الجماعة العلنى للعمليات المسلحة، ومحاولة خداع أنصارهم بأن التنظيم لم يتجه للعنف بينما أعلنت القيادات دعمها العلنى لتلك العمليات الإرهابية.

 

فى البداية اعترف هيثم أبو خليل أحد حلفاء جماعة الإخوان، والمقيم فى تركيا، بأن حركة حسم الإرهابية التى تبنت تفجير شارع الهرم والذى راح ضحيته 6 من رجال الأمن، تابعة لجماعة الإخوان، مطالبا الجماعة وحلفائها التمسك بما أسماه السلمية، فيما شنت قيادات وقواعد بالإخوان هجومًا على "أبو خليل" بسبب دعوته للسلمية.

 

وانتقد هيثم أبو خليل، الذى يقدم برنامج فى قناة الشرق المعبرة عن الإخوان، فى بيان حمل عنوان "نحو قراءة صادقة"، العمليات النوعية التى تتم، وحلفاء الإخوان الذين ينسبون العمليات الإرهابية لجهات أمنية، مؤكدا أن الذى يقوم بمثل هذه العمليات حملة السلاح من الإخوان وحلفائهم بعلة الثأر والانتقام.

 

ودعا "أبو خليل" الإخوان وأنصارهم لعدم تنفيذ عمليات إرهابية أخرى لأنهم لن يستطيعوا مواصلة الحرب ضد الدولة، قائلا :"نجد أن مثل هذه الأعمال لا تؤثر فى النظام، ولكن ما طرحته هنا صرخة مصرى يخشى مزيد من الدماء، خاصة أنك لا تملك مقومات الدخول فى مواجهة عنيفة مسلحة حتى ولو بصورة نوعية".

 

فى المقابل أعلنت قيادات متحالفة مع الإخوان ترحيبها بتلك العمليات الإرهابية، حيث أعلن عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الجماعة الهارب فى الخارج، تنفيذ حركات العنف الإخوانية عددا من العمليات الإرهابية أمس الجمعة ،محرضا على استمرارها.

 

وفى ذات السياق رحب وليد شرابى، القيادى فيما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى الخارج بالتحركات التى قام بها قيادات الجماعة الجمعة قائلا :"باسم المجلس الثورى، أتوجه بخالص التحية إلى كل الذين خرجوا أمس وأملنا فى النصر موجود".

 

فى المقابل، شن بعض قيادات وقواعد الإخوان، هجوما عنيفا على هيثم أبو خليل، وقال حازم النجار، أحد قيادات الجماعة :"ثورة إيه هى فين الثورة دى ؟! يا تواجه بالمثل، يا تبحث عن اتفاق أو تصالح غير كده عبث"، ولا يمكن أن نستخدم السلمية.

 

مجدى الفولى، أحد قواعد الإخوان، شن هجوما على أبو خليل هو الآخر، قائلا :"ممكن تركن على جمب وتسكت، إنتوا اللى جبتونا ورا، ثلاث سنوات ومحدش عمل أى حاجة فى معسكرنا، ما النتيجة تفتكر لو مفيش أى رد، لا يمكن التحكم فى أعصابنا".

 

وعلق أحمد وهدان، أحد قواعد الإخوان على تصريحات أبو خليل قائلا :"انت هراى، متعرفش تقفل بقك وتسكت"

 

من جانبه اتهم محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، المتحالف مع الإخوان، قيادات تحالف الجماعة بالخارج بالتشرذم وعدم الاتفاق على هدف واحد.

 

وقال رئيس حزب الفضيلة السلفى، فى بيان له :" حزين جدا على حال قياداتنا فى السجون، لكن حزنى الأكبر على حالنا وضعفنا وتفرقنا نحن فى الخارج، فكثير من المتصدرين اليوم لم يتأهلوا لإدارة الصراع والأخطر أنهم لا يريدون حتى أن يتأهلوا !!

 

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بالإخوان، إن معركة العنف والسلمية داخل الجماعة وتحالفها ستظل مستمرة خاصة فى ظل زيادة عدد العمليات النوعية التى تنفذها حركات عنف تابعة للجماعة، خشية أن حلفاء التنظيم يتورطون فى هذا العنف.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، لـ"اليوم السابع" : "هناك من يدافع عن قيادات إخوان لندن الذين يتبرأون من تلك الحركات، مثل حسم ولواء الثورة خشية التورط فى خلاف مع الغرب، ومحاولة تجميل صورتهم فى الخارج، لذلك يهاجمون تلك العمليات، بينما قواعد الجماعة وبعض الحلفاء المنتمون لجماعات العنف المتحالفين مع الجماعة يؤيدون تلك العمليات النوعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة