أوضح الدكتور مينا جورج، رئيس قسم التأهيل النفسى بالعباسية، أن 30% ممن تعرضوا لرؤية الحوادث يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وجاء ذلك بعد أحداث التفجير الإرهابى للكنيسة البطرسية صباح اليوم، والذى نتج عنه عدد من الوفيات والمصابيين.
وأضاف الدكتور مينا: "هناك نوع من الإصابات يكون تأثيره أقوى على جسم الإنسان وهو الإصابة النفسية، فهناك أفراد كثيرة تعرضوا للإصابة بالنفسية بسبب رؤية أو العيش بجانب الانفجارات، ومن أصعب الحالات النفسية التى نواجهها هم من يشاهدون الحوادث الكبيرة مثل التفجيرات ومعايشتهم للحظات الأخيرة للمتوفين جراء هذه الانفجارات، حيث يتذكرون نفس المشاهد فى كل لحظة خاصة عند النوم وهو ما يصيبهم بالقلق الزائد واضطرابات النوم".
ويقدم الدكتور "مينا": "مجموعة من الخطوات التى يمكن أن تساعدهم على التأهيل النفسى وتخطى الأزمة،
وهى:
1. يفضل الحديث مع عدد كبير من الأفراد ويسردوا أمامهم كل لحظة شاهدوها من الحادث حتى لا ينحصر الخوف بداخلهم مما يؤدى إلى مضاعفاته الخوف والقلق بداخلهم.
2. الذهاب إلى نفس مكان الحادث سواء الشارع أو الكنيسة لكسر الخوف من المكان الذى يتكون بداخلهم.
3. ممارسة الحياة بصورة طبيعية وعدم الانعزال فى مشاهدة نفس صور الحادثة كثيرا.
4. ولعلاج اضطراب النوم يفضل عدم الذهاب للسرير إلا فى حالة شدة الحاجة للنوم حتى لا نترك مساحة لتذكر الأحداث المزعجة.
