بعد 24 ساعة من الحادث الأليم الذى حدث بالأمس من انفجارات فى كنيسة "البطرسية" استطاعنا التعرف على منفذ هذه العملية الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال عزائه فى شهداء الكنيسة.
وبعد نشر صورة الإرهابى انتشرت عبارات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة للتشكيك فى هذه النتائج، وفى هذا السياق، يوضح الدكتور "شاهين رسلان" أستاذ الصحة النفسية، قائلاً: "من أهم سمات الإرهابى هو الذكاء والمخادعة، ومن جنده لهذا العمل الإجرامى يستمرون فى خداع الشباب عن طريق التشكيك فى نتائج الأدلة الجنائية وبث روح التشكيك على مواقع التواصل الاجتماعى".
وتابع: "هناك نوعان من الشخصيات التى تكتب بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى الأول منهم هو إنسان مريض يعانى من الوسواس والتشكيك فى نتائج كل شىء حتى لو قدمنا لهم الأدلة والبراهين، والنوع الثانى وهم الأغلبية من الشخصيات ناقلين للعبارات الرنانة فقط ليكونوا مشهورين وجمع أكبر عدد ممكن من اللايك والشير ليصبحوا فى دائرة المناقشات المهمة على مواقع التواصل الاجتماعى، لا يعرفون الأبعاد السياسية والإستراتيجية".
وأضاف: "يهدف هؤلاء المشككون إلى إحداث البلبلة فى المجتمع فتختلف الآراء حول الحادث وتكثر الخناق، رغم أن الأدلة أظهرت الحقيقة، فتخرج المشكلة من نطاق التكاتف لمحاربة الإرهاب لتصل إلى خناق بين الشباب ينتج عنها عداوة افتراضية ليست على أرض الواقع".
