أكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، على ضرورة تعديل قانون الإجراءات الجنائية من قبل البرلمان المصرى، وذلك بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية أمس.
وكتب بكرى عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "اليوم مصر تودع شهداءها، مصر تتشح بالسواد حزنا، وحدتها تتجسد، حزنها العميق على أبنائها سيكون دافعا لمزيد من الوحدة والاصطفاف، لقد راهنوا على الفتنة والفوضى بعد أن فشلوا سابقا، لكن عملهم الخسيس أكد أن عدونا واحد دوما واحد، بالأمس رأيت الحسرة فى العيون، الغضب، العناد والإصرار، على هزيمة الخونة والمتآمرين".
وتابع النائب: "وقفنا نتبرع بالدم أمام الكاتدرائية، لا تكاد تفرق بين المسلم والمسيحى، الرئيس كان يحذر أول أمس من غدر الظلاميين، ودعا إلى التماسك، لأن الحرب طويلة، والاستهداف لن يتوقف، يريدون إسقاط الدولة، وسيادة الفوضى".
وأضاف: "بالأمس أعدوا للانتقام من الأطفال والنساء داخل الكنيسة، عمل جبان، بريطانيا تحتفى بذكرى مولد الرسول ( ص) وهم يعتدون ويقتلون بلا رحمة فى الكنيسة بلا وازع من ضمير أو عقيدة أو أخلاق".
وأكد مصطفى بكرى أن الكرة الآن فى ملعب البرلمان وكتب على حسابه: "الكره الآن فى ملعب البرلمان، نحن أمام اختبار حقيقى، لابد من تعديل قانون الإجراءات الجنائية، المحاكم العسكرية استنادا للمادة (٢٠٤) من الدستور والقانون ١٣٦ وتفعيل المادة (٢٣٧) من الدستور بشأن مكافحة الإرهاب، مصر كلها تنتظر موقف مجلس النواب صباح اليوم، يجب إلغاء
الإجازات والاستمرار فى الانعقاد لحين إنجاز الاستحقاقات المطلوبة ".
