حضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى الحكومة الافغانية الثلاثاء على فتح تحقيق بعد اتهام الجنرال عبد الرشيد دوستم نائب الرئيس بخطف منافس سياسى له واغتصابه من قبل الحراس الشخصيين لدوستم.
ويتهم دوستم أحد امراء الحرب السابقين الذى يرتبط اسمه بسلسلة من جرائم الحرب بالطلب من حراسه الشخصيين القبض على منافسه أحمد اشكى، وهو حاكم سابق الشهر الماضى فى محافظة جوزجان خلال لعبة البوزكاشى.
ويتواجه محاربون تقليديون على ظهور الخيل حول ذبيحة من الماعز فى اللعبة.
ويتهم الجنرال دوستم، وهو من الاقلية الاوزبكية، بسجن منافسه فى أحد منازله حيث تعرض للتعذيب والاغتصاب.
وقال أحمد اشكى الحاكم السابق لولاية جوزجان لقناة "تولو" المحلية للتلفزيون الثلاثاء "قال لى دوستم+ سارمى بك تحت اقدام الخيل وساجعل من جسدك بوزكاشي".
وتابع "قام رجاله بنزع ملابسى وامر دوستم عشرة من رجاله بان يغتصبونى حتى النزف".
لكن اوساط الجنرال دوستم تنفى ذلك منددة بتشويه سمعته.
الا أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى وكندا واستراليا طالبت باجراء التحقيق.
وقالت السفارة الأمريكية فى كابول فى بيان أن "الاعتقال غير القانونى وإساءة المعاملة المزعومة من نائب الرئيس تثير القلق الشديد"، داعية الحكومة إلى التحقق من هذه المزاعم.
من جهتها، قالت الرئاسة الافغانية التى تتعرض لانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان أن تحقيقا سيفتح فى الحادث.
وتؤكد هذه الحالة الافلات من العقاب بالنسبة لامراء الحرب الذين اصبحوا مسؤولين ما يقوض جهود الغرب للتهدئة واعادة بناء البلاد.
والجنرال دوستم معروف بنوبات الغضب الشديد التى تنتابه وماضيه الدموى. ففى عام 2001، اسر آلاف المقاتلين من طالبان الذين اعدموا فى وقت لاحق أو لقوا حتفهم اختناقا فى حاويات كدستهم فيها قواته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة