دعا حلفاء غربيون لأفغانستان اليوم الثلاثاء الحكومة الأفغانية للتحقيق فى مزاعم بأن نائبا للرئيس وهو عبد الرشيد دستم ضالع فى الاعتداء على منافس سياسى وخطفه الشهر الماضي.
ودستم متهم بضرب منافس له هو أحمد إيتشى قبل أخذه بعيدا وحبسه. وكان دستم قياديا سابقا للمقاتلين فى أفغانستان وله قاعدة ثابتة فى شمال أفغانستان.
ونفى دستم فى تدوينة على الانترنت بعد الواقعة خطف إيتشى وقال إنه محتجز لدى الشرطة. ولم يرد مكتب دستم على الفور على طلب التعليق.
ومع ظهور أنباء اليوم الثلاثاء عن الإفراج عن إيتشى دعت وفود من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبى وحكومات أخرى إلى تحقيق شامل فى الواقعة.
وقالت السفارة الأمريكية فى بيان "الاحتجاز غير القانونى والأنباء عن الاعتداء على السيد إيتشى على يد النائب الأول للرئيس يثير قلقا بالغا.
"نرحب بتحرك الحكومة الأفغانية سريعا للتحقيق فى هذه المزاعم."
ودعا الاتحاد الأوروبى واستراليا وكندا والنرويج أيضا إلى "تحقيق رسمى نزيه وشفاف" فى التقارير "بانتهاكات ومخالفات كبيرة لحقوق الإنسان".
وانضم دستم لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية فى عام 2014 فى محاولة من الرئيس أشرف عبد الغنى لجذب تأييد دائرته الانتخابية التى يغلب عليها الأوزبك العرقيين لكن المزاعم بانتهاكات سابقة لحقوق الإنسان كانت مصدر خلاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة