أثارت تصريحات مسؤولى وزارة الصحة والسكان، بأن شحنات الأدوية التى تم استيرادها مؤخّرًا من قبل الحكومة، عن طريق الشركة المصرية لتجارة وتوزيع الأدوية، لم يتم توزيعها على المستشفيات حتى الآن، وذلك بسبب تأخر إدارة الصيدلة بوزارة الصحة فى إعادة تسعيرها بعد زيادة سعر الدولار، جدلا واسعا تحت قبة البرلمان، بين مؤكد لضرورة مساهمة المستشفيات فى شراء تلك الأدوية، ومطالب برفع الجمارك وهامش الربح من تسعيرها، لتكون أسعارها بالنسبة لمحدودى الدخل، مشيرين إلى استدعاء وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين راضى، للبرلمان خلال الفترة المقبلة، للتعرف على سبب تأخر توزيع تلك الأدوية.
عبد العزيز حمودة: على الحكومة ألا تضع تسعيرة.. ويجب توفير الأدوية مدعمة
فى هذا الإطار، قال النائب عبد العزيز حمودة، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن على الحكومة ألا تضع تسعيرة محددة للأدوية التى تم استيرادها من الخارج، باعتبارها أدوية مدعمة، مقترحًا مشاركة المستشفيات التى سيتم توزيع الأدوية المستوردة عليها، ببعض النفقات، لضمان وصول الدعم المخصص لهذه الأدوية للمحتاجين.
وأضاف عضو لجنة الصحة بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الـ146 صنفًا التى استوردتها وزارة الصحة، جميعها من أصناف الأدوية الضرورية والمنقذة للحياة، وسيتم توزيعها على المستشفيات وأقسام الطوارئ، ومن ثمّ لا نحتاج إلى تسعير تلك الأدوية، حتى يستطيع محدودو الدخل شراءها.
مصطفى أبو زيد: سنستدعى وزير الصحة لمعرفة سبب تأخر توزيع الأدوية
فى السياق ذاته، قال الدكتور مصطفى أبو زيد، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن اللجنة ستستدعى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد للمجلس، لمناقشة أسباب تأخر توزيع الأدوية التى تم استيرادها من الخارج، مشدّدا على ضرورة أن يكون هناك تخفيض كبير فى أسعار الأدوية التى استوردتها الحكومة من الخارج، نظرا لأهميتها ولأنه لا توجد مثائل لها.
وأضاف عضو لجنة الصحة بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ستتواصل مع الوزارة للتأكد من تحمل المواطنين لأعباء أكبر فى شراء هذه الأدوية المستوردة من الخارج من عدمه، متابعًا: "يمكن أن يتقدم أى مريض بفاتورة كهرباء أو مياه للجهة التى تبيع تلك الأدوية، للتأكد من أنه من محدودى الدخل، لضمان وصول تلك الأدوية للمستحقين الفعليين، وضمان وصول دعم الحكومة للأدوية المستوردة لمستحقيه".
مكرم رضوان: الأدوية المستوردة مؤخرا بلا هامش ربح ولا جمارك
بدوره، قال الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه لا يوجد أى سبب لتأخير تسعير الأدوية التى استوردتها وزارة الصحة من الخارج، موضحا أن الـ146 صنفًا التى استوردتها الوزارة بلا هامش ربح، ولا جمارك عليها، ومن ثمّ فلا بد من توفيرها فى السوق بأسعار مخفضة لا ترتبط بـ"تعويم الجنيه".
وأضاف عضو لجنة الصحة بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحكومة هى من يدعم هذه الأدوية بشكل كامل، لأنه لا توجد لها مثائل فى السوق المصرية، ومع إزالة هامش الربح، إلى جانب رفع الجمارك، لن يكون هناك داعٍ لرفع ثمنها فى الصيدليات، مشيرًا إلى أن الحكومة وفرت 186 مليون دولار لشراء تلك الأدوية من الخارج، لتوفير احتياجات السوق، ولن تكون هذه الأدوية ومرتفعة الثمن.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
هناك احدث كلية صناعات دوائية وعلوم صيدلية بقنا ان اوان تطويرها واستخدامها لصناعات الدواء
هناك احدث كلية صيدلة متكاملة بجامعة جنوب الوادى بقنا على مساحة شاسعة تساوى مساحة عشرين اى كلية صيدلة اخرى بمصر والعالم العربى اجمع ان الاوان لتطويرهالتكونبها معمل ومصنع خامات دوائية بالهندسة للتحاليل لتحلل وتفكك تركيب كل دولاء وعشب ونبات ونبات طبى وفاكهة وغذاء بمصر والعالم لتعرف مكوناته وتركيبته وتعيد تصنيعهمصريا وكلية الهندسة بقنا يكون بها اقسام لتصنيع الاجهزة الطبية واجهزة المعامل والتجهيزات والاثاثات الطبية وتصنيع اجهزة المعاقين ومعامل للدى انن اى والهندسة الوراثية والنانو والهندسة للخامات الجديدة المعمارية والصحية وتكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد فى الدواء والصحة والبناء والعمارة والصناعات والزراعات والاسطمبات والتصميمات والموديلات وصناعات الطاقة والسيارات والنقل والصناعات للالات والورش وتكون كل كليات جامعة قنا انتاجية وبحثية وتدريبية ومجتمعية وبها كل المعاهد والمراكز الطبية والهندسية والاقسام التى بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والمنصورة والقناة واسيوط والاسكندرية مجتمعين لان مساحتها تساوى كل مساحة جامعات مصر جميعها