قالت هالة أبو خطوة المدير الإعلامى لليونسيف، إن دراستنا لم تقتصر على العنف الموجه للأطفال على المستويات الفقيرة فقط، ولكن هناك صورا وأشكالا من العنف الجسدى، يأخذ اتجاه الإصابات الخطيرة، والعاهات المستديمة، لدى الأسر الفقيرة، أثناء تربية ومعاملة أبنائها.
وجاء ذلك خلال ورشة العمل التى انطلقت بمقر منظمة اليونيسيف، وذلك بمناسبة إطلاقها للحملة القومية للحد من العنف ضد الأطفال، تحت اسم "أولادنا"، وشعار "بالهداوة نكبرهم وبالقساوة نكسرهم" تحت رعاية المجلس القومى للطفولة والأمومة وبدعم من الاتحاد الأوروبى بهدف نشر مفهوم التربية الإيجابية فى مصر.
وأضافت: "79% من الأطفال الذين ينتمون لأفقر الشرائح الاجتماعية دخلا تعرضوا لأساليب عنف جسدى، ويعتقد الأهل أن العنف بكل سبله
أفضل طريقة لتربية الأبناء، فهم يرددون دائما عبارة" ما إحنا انضربنا وطلعنا كويسين".
أفضل طريقة لتربية الأبناء، فهم يرددون دائما عبارة" ما إحنا انضربنا وطلعنا كويسين".
وأشارت هالة إلى أن هناك تكاليف باهظة تتكلفها الأسرة والدولة بسبب العنف، إذ رصدت آخر الإحصائيات أن هناك تكاليف الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والنفقات القضائية بقيمة 7 تريليون دولار كل عام فى العالم، وتشير التقديرات إلى أن التكلفة العالمية للعنف ضد الأطفال بلغ من 2% إلى 8% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، فضلا عن التأثير على تطور ونمو مخ الطفل والصحة العقلية، مما قد يسبب تأخرا فى التحصيل الدراسى للطفل، وغيرها من العوامل التى تحد من تقدم الفرد فى حياته الشخصية وانخفاض دخله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة