"داعش" يتبنى حادث تفجير الكنيسة البطرسية..ويؤكد: المفجر ارتدى حزامًا ناسفا..النواب: البيان يؤكد صدق معلومات الداخلية.. على الجهلاء أن يتوقفوا عن ترويج الأكاذيب.. وخبير أمنى: دليل على كفاءة أجهزة الأمن

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 01:02 ص
"داعش" يتبنى حادث تفجير الكنيسة البطرسية..ويؤكد: المفجر ارتدى حزامًا ناسفا..النواب: البيان يؤكد صدق معلومات الداخلية.. على الجهلاء أن يتوقفوا عن ترويج الأكاذيب.. وخبير أمنى: دليل على كفاءة أجهزة الأمن "داعش" يتبنى حادث تفجير الكنيسة البطرسية
كتب محمود نصر – رامى سعيد - مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت حسابات محسوبة على تنظيم داعش الإرهابى بيانا تبنت خلاله تفجير الكنيسة البطرسية أمس الأول، وقالت فيه إن التفجير تم من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين لداعش، وكنيته أبو عبد الله المصرى.

 

وعلق النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، عن بيان تنظيم داعش الإرهابى الذى أعلن خلاله مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية أمس الأول، وأورد فيه أن التفجير تم من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين لداعش، وكنيته أبو عبد الله المصرى، قائلا: أمر متوقع من المجرمين.

 

وأوضح بكرى لـ"اليوم السابع" أن أهم ما جاء فى بيان داعش هو تأكيده على رواية الدولة المصرية التى أفادت بأن أحد المتطرفين من أصول إخوانية هو الذى نفذ العمل الإجرامى، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية توصلت إلى هويته منذ الساعات الأولى.

 

ودعا عضو مجلس النواب المشككين فى رواية الداخلية والدولة المصرية أن يتوقفوا عن نشر معلومات غير دقيقة قائلا " على الجهلاء والمشككين أن يتوقفوا عن تروج الـكاذيب والمعلومات غير الصحيحة، لافتًا إلى أن ـغلب الروايات المشككة مأخوذة من قوى معادية لمصر.

 

وفى ذات السياق قال النائب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن بيان تنظيم داعش حول تبنيه عملية تفجير الكنيسة البطرسية بحزام ناسف، هو تأكيد للمعلومات التى وصلت لها وزارة الداخلية، وأن التحقيقات التى اجربتها الوزارة حول الحادث صحيحة، ورد على كل المدعين بأن هذه المعلومات التى وصلت لها الوزارة مغلوطة.

 

وأضاف بخيت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العبرة الآن بمعاقبة هؤلاء الذين تبنوا تنفيذ هذه العملية الإرهابية، والإسراع فى محاكمتهم، موضحا أن تنظيم داعش خرج من عباءة الإخوان، ولا يوجد فرق بينهم وبين الجماعة واسلوبها فى محاربة الدولة.

 

وبدوره أكد اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تبنى تنظيم داعش الإرهابى للعملية الإرهابية التى استهدفت الكنيسة البطرسية بالعباسية، بواسطة انتحارى مكنى بأبو عبد الله المصرى، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف وسط الضحايا، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك صحة بيان ورواية وزارة الداخلية، كون أن العملية الإرهابية تم تنفيذها بواسطة انتحارى، وقدرة وكفاءة وزارة الداخلية فى كشف ملابسات الحادث الإرهابى فى 6 ساعات.

 

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أنه يستبعد كل التشكيك ضمن الحملة الممنهجة ضد وزارة الداخلية المصرية، التى يخطوها الإخوان وأخواتهم من باقى التيارات التى تسعى للنيل من رجال وزارة الداخلية.

 

فيما قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تبنى تنظيم داعش تتبنى تفجير الكنيسة البطرسية، والاعتراف أن المُفجر كان يرتدى حزاما ناسفا، يؤكد صدق المعلومات التى أعلنتها وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن حملة التشكيك فى المعلومات كانت ورائها جماعة الإخوان.

 

وأضاف عضو لجنة الدفاع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المعلومات التى أصدرتها وزارة الداخلية أكدت انتماء مفجر الكنيسة البطرسية للجامعات الإرهابية، موضحا أن معظم التنظيمات الإرهابية تتلقى تمويل ودعم قطرى لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف زعزعة الاستقرار فى المنطقة. وأشار العوضى إلى أنه على أجهزة الأمن أن تتخذ الحذر واليقظة، والتدبير الأمنية للحد من العمليات الإرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة