قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنه بكل الأسى والأسف عم مصر حزن عميق بسبب ضربة غدر، وقعت فى الكنيسة البطرسية، والعزاء لنا جميعنا، فهذا العمل الإرهاربى يزيدنا صلابة وتماسك.
وأشار عبد الوهاب عبد الرازق، فى مؤتمر "خمسون عاما على رحيل على عبد الرازق"، المقام حاليا فى المجلس الأعلى للثقافة، إلى مواجهة التطرف، لتبقى مصر منارة استنارة، مضيفا أننا نجتمع لندرس الأوضاع السياسية والاجتماعية والأدبية، ولا يسعنا كأسرة الشيخ على عبد الرزق، إلا بتوجيه الشكر العميق لوزير الثقافة لهذه الدعوة الكريمة لإلقاء الضوء على أفكار الشيخ الراحل.
وقال الدكتور أحمد زايد، عميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة، إن هناك دعوات عديدة وطرق مختلفة لتطوير الخطاب الدينى، وأيضا هناك مزيد من الدعوة لتفسير النصوص ومعنى الإيمان وكيف نفهم الدين وعلاقة الدين بالدولة.
ولفت زايد، إلى أنه سعيد بتذكر الشيخ على عبد الرازق صاحب الفكر المستنير، مضيفا أن قصة تجديد الخطاب الدينى لا تتوقف مطلقا على إلقاء الخطبة أو الوعظ، لكن نحن بحاجة إلى رؤية واسعة بشكل عام.
وأوضح زايد، كى نفهم علاقة الدين بالدولة المدنية اعتباران، الاعتبار الأول الدين مكانه الطبيعى المجال الخاص وليس له علاقة بالمجال العام والاعتبار الثانى استقالية الحقل الدين عن كافة الحقول الأخرى.
وأضاف زايد، أن هناك نصوصا كثيرة فى كتاب الإسلام وأصول الحكم، يوضح كيفية سبق الأمم وهزيمة النظام العتيق، مشيرا إلى أن الكتاب يوضح أن الخلافة نظام سياسى وليس له أصل من أصول الإسلام بل أنها مسألة دنيوية، كما أن حرب الردة حروب سياسية وليست دينية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى الأمير
يا نهار أسود
هؤلاء هم المثقفون . هؤلاء هم القمة .. الحروب المسماة حروب الردة كانت حروب سياسية وليست حروب دينية .. والدين مكانه الطبيعى المجال الخاص وليس له المجال العام .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال أن الرويبضة السفيه يتحدث فى أمور العامة .. أصبحت مصر بحق بلد السفهاء ولا يجد أحد فيهم يتطاول إلا على الدين الاسلامى .. حسبنا الله ونعم الوكيل