بعد مرور 6 أشهر.. "الطب الشرعى" ينتهى من تحليل رفات ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة.. لجنة التحقيق: وجود آثار مواد متفجرة على رفات الضحايا.. وخبراء الطيران: التقرير يشير لوضع المتفجرات بكابينة الركاب

الخميس، 15 ديسمبر 2016 06:55 م
بعد مرور 6 أشهر.. "الطب الشرعى" ينتهى من تحليل رفات ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة.. لجنة التحقيق: وجود آثار مواد متفجرة على رفات الضحايا.. وخبراء الطيران: التقرير يشير لوضع المتفجرات بكابينة الركاب حطام طائرة مصر للطيران
كتبت-رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت لجنة التحقيق فى حادث طائرة مصر للطيران رقم 804 التى سقطت فوق مياه البحر الأبيض المتوسط شهر مايو الماضى: إنه وردت إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعى بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة، وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث.

وأضافت اللجنة فى بيان صحفى اليوم الخميس، أنه تطبيقا للمادة رقم (108) من قانون الطيران المدنى رقم 28 لسنة 1981 والمعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010 والتى تقضى بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفنى وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة، وعليه فإن لجنة التحقيق الفنى قد أحالت الأمر إلى النيابة العامة، كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة.

ووصف أحد خبراء الطيران التقرير الصادر عن الطب الشرعى المصرى حول العثور على آثار مواد متفجر ببعض رفات ضحايا طائرة مصر للطيران، بأنه يشير إلى وجود شبهة جنائية، ما يستوجب تحويل الملف إلى النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها واتخاذ إجراءاتها.

 وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن اللجنة اتخذت جميع الخطوات الأولية لمعرفة أسباب سقوط الطائرة وهى سجلات الطائرة وصلاحيتها وعمليات التفتيش عليها وسجلات الطائرين وعمليات تدريبهم وصلاحيتهم للطيران ورخصتهم وعدد ساعات طيرانهم، إضافة إلى انتشال حطام الطائرة وعمل "شبه تجميع" لهيكل الطائر ثم عمل خريطة حطام أقرب ما يكون من شكل الطائرة لمعرفة إذا كان حدث تفجير داخل الطائرة ومعرفة أسبابه وكشف غموض السقوط، وأيضا العثور على الصندوقين الأسودين وتفريغ محتوياتهما، والمحادثات بين كابينة الطائرة وأبراج المراقبة، لافتا إلى أن فحص رفات ضحايا الطائرة أهم مرحلة فى التحقيق.

 وأوضح أن وجود آثار مواد متفجرة على بعض رفات ضحايا الطائرة يشير بشكل مبدئى إلى أن المواد المتفجرة وضعت بكابينة الركاب وليس بمخزن الأمتعة أو أى مكان آخر بجسم الطائرة، مؤكدا أننا ننتظر تحقيق النيابة العامة الجنائى وأنها سوف تستعين بالسلطات الفرنسية التى شكلت لجنة تحقيق فى فرنسا.

 وكانت لجنة التحقيق قد أعلنت مؤخرا، أن الاختبارات المكثفة التى أجريت على مكونات اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل محادثات الكابينة CVR للطائرة A320 بمكتب تحقيق حوادث الطيران الفرنسى، أظهرت أنه لم تتضرر أجزاء وحدة الذاكرة للوحة الخاصة بالصندوق الثانى.

وقالت اللجنة إنه تم استبدال عدد من الأجزاء الداعمة لاتصال اللوحة بأنظمة الطائرة بأجزاء جديدة، للعمل على استخلاص التسجيلات من تلك الوحدات بطرق تكنولوجية متقدمة ودقيقة.

كما جاءت نتائج الاختبارات إيجابية حيث أظهرت إمكانية قراءة التسجيلات التى تحتوى عليها وحدة الذاكرة الخاصة بالجهاز CVR.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة