سفير بريطانى سابق: مصدر مقرب من "كلينتون" وراء تسريبات بريدها الإلكترونى.. مسئول بـ"ويكيليكس": لم نلجأ لقراصنة روس.. ومن أمدنا بالمعلومات كان لديه سلطة الاطلاع عليها.. ونفوره من الفساد دفعه لفضحها

الخميس، 15 ديسمبر 2016 11:19 ص
سفير بريطانى سابق: مصدر مقرب من "كلينتون" وراء تسريبات بريدها الإلكترونى.. مسئول بـ"ويكيليكس": لم نلجأ لقراصنة روس.. ومن أمدنا بالمعلومات كان لديه سلطة الاطلاع عليها.. ونفوره من الفساد دفعه لفضحها هيلارى كلينتون
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف السفير البريطانى السابق فى أوزبكستان، الموظف الحالى فى موقع " ويكيليكس"، كريج موراى، اليوم الخميس، لوكالة "سبوتنيك " الروسية، إنه تسلم بريداً إلكترونياً من مصدر فى مقر المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، بالتسريبات التى تم نشرها، لافتاً إلى أن "الهاكرز الروسى"، وروسيا ليس لهما أى دخل بهذا الشأن.

وأوضح موراى للوكالة الروسية أنه زار واشنطن فى سبتمبر الماضى، والتقى أحد المخبرين الديمقراطيين، حيث أمده بمعلومات عن كلينتون بشكل سرى، وطالبه بنشرها عبر موقع ويكيليكس الأشهر فى العالم.

وقال موراى،" لم أحصل على أى من هذه المعلومات من الروس"، مشيراً إلى أن مصدر المعلومات كان يملك حق الوصول إليها رسمياً، حيث أن المعلومات وصلت من تسريبات داخلية، وليس نتيجة لاقتحام من قبل هاكرز".

 وأكد موراى، أن دافع من تسرب هذه المعلومات، هو النفور من الفساد فى صندوق مؤسسة كلينتون، والتقلب أثناء العملية الانتخابية التمهيدية ضد بيرنى ساندرز.

وشدد الدبلوماسى السابق على أن ادعاءات بعض المسئولين الأمريكان بأن "ويكيليكس" حصل على رسائل حملة كلينتون من الحكومة الروسية لا صحة لها تماماً، وقال "أنا لا أدرى ما هو السبب وراء إصرار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأن المعلومات جاءت من القراصنة الروس، وخاصة أنهم (رجال المخابرات) مطلعون كما يبدو على أن هذا الأمر لا صحة له".

وبدأت ويكيليكس بنشر الرسائل الإلكترونية من حساب رئيس مجلس إدارة الحملة الانتخابية لكلينتون، جون بوديستا، واستمر بنشر الآف الرسائل الإلكترونية يومياً منذ ذلك الوقت.

التسريبات تضمنت الأسئلة المسربة إلى كلينتون من قبل وسائل الإعلام حول المناظرة التلفزيونية، بالإضافة إلى المحاولات لتغيير موعد الانتخابات التمهيدية لإعطاء كلينتون الأفضلية على منافسها بيرنى ساندرز.

يذكر أن العديد من المسئولين الأمريكيين رفيعى المستوى مازالوا يتهمون الحكومة الروسية بمحاولة التأثير على نتائج انتخابات رئاسة البيت الأبيض، مدعين بأن موسكو هى من يقف وراء قرصنة هذه المعلومات، ولكنهم عاجزون حتى الآن عن تقديم أدلة تثبت إدعاءهم هذا.

واتهم مسئولين كبيرين فى الاستخبارات الأمريكية ، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بكونه ضالع شخصيا فى الهجوم الالكترونى، الذى استهدف الحزب الديموقراطى خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك لأنه أراد الانتقام من هيلارى كلينتون.

وأكدت الشبكة التلفزيونية الامريكية  N B C نقلاً عن المسئولين الذين اشترطا عليها عدم نشر اسميهما ان بوتين اعطى شخصيا التوجيهات بشأن كيفية تنفيذ عملية الاختراق الالكترونى ومن ثم كيفية استخدام الرسائل والمعلومات التى تم الاستيلاء عليها من الديموقراطيين.

وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت نقلا عن تقرير سرى اعدته وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سى آى ايه" الاسبوع الماضى أن روسيا تدخلت فى حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية من خلال القرصنة الالكترونية لغرض محدد هو مساعدة المرشح الجمهورى دونالد ترامب على الفوز، وليس من اجل عرقلة سير العملية الانتخابية فحسب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة