وبنك معلومات لمسلمى العالم..

مؤتمر دولى يوصى بتدريس قضايا العالم الإسلامى للدعاة

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 06:59 ص
مؤتمر دولى يوصى بتدريس قضايا العالم الإسلامى للدعاة الدكتور صبرى حمد رئيس قسم الجغرافيا بجامعة الأزهر
كتب ـ إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى المؤتمر الدولى "البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي"، بتدريس مقرر كامل بعنوان: "جغرافية العالم الإسلامى "لكل طلاب جامعة الأزهر حتى يتعرفون على حدود وطنهم الأكبر وجغرافيته البشرية والاقتصادية، وذلك لإبراز شخصية العالم الإسلامى بين الكتل والقوى العالمية المعاصرة".

وطالب المؤتمر، الذى اختتم فعالياته أمس الخميس، بإقامة دورات تدريب للأئمة وخطباء المساجد والعاملين فى مجال الدعوة الإسلامية للتعريف بقضايا العالم الإسلامى ومقدراته وشخصيته والتفاعل معها كأحد مدخلات لتوجيه خطاب دينى مستنير يتعامل مع الواقع.

وشدد المؤتمر، على ضرورة تشكيل وحدة برابطة العالم الإسلامى للمتابعة والتواصل حول قضايا المؤتمر، مع جميع دول العالم الإسلامى برئاسة د. جعفر عبد السلام، ومقرر المؤتمر د. صبري محمد حمد، رئيس قسم الجغرافيا بجامعة الأزهر.

ولفت المؤتمر، إلى ضرورة التواصل بين علماء الأمة ومفكريها وعقد لقاءات دورية فى شكل ورش عمل ومؤتمرات في دول إسلامية متعددة للمتابعة والتواصل العلمى والفكرى فى مجالات البيئة والسكان والتنمية فى دول العالم الإسلامى.

وأكد المؤتمر، على ضرورة العمل على إنشاء موقع علمى للأبحاث والدراسات والمؤتمرات ذات الصلة بالعالمين العربى والإسلامى، بحيث يتم الإعلان عن المؤتمرات والفعاليات والندوات من خلاله.

وطالب المجتمعون، بعقد مؤتمر دولى عن التنمية المستدامة فى مصر العام القادم، مع المتابعة والدراسة للتغيرات المناخية على المستوى العالمى، وانعكاس ذلك على العالم الإسلامى وبخاصة المناطق الساحلية والمناطق المكتظة بالسكان والصحاري الإسلامية، والاستفادة من تدوير القمامة والانتفاع بها فى توليد الطاقة ووضع تجارب الدول الأخرى في الحسبان للخروج بما يتناسب وبيئاتنا في دول العالم الإسلامى.

وشدد المؤتمر، على ضرورة توجيه البحث العلمي التطبيقي نحو توليد الطاقة من مصادرها الدائمة "الطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، وإعادة إحياء دور الإعلام في نشر التوعية البيئية في المجتمع، وتفعيل العقوبات القانونية الرادعة على تلويث البيئة بأشكاله المختلفة، وتعظيم الاستفادة من موارد العالم الإسلامي البيئية، والتعامل مع البيئات الجغرافية المتعددة بما يخدم قضية التكامل بين دول العالم الإسلامى.

وشدد المؤتمر، على ضرورة بسط الحقائق السكانية لدول العالم الإسلامى أمام العلوم الشرعية والفقهية حتى يكون إصدار الفتوى في مجال تنظيم الأسرة مبنى على واقع، حيث يختلف الموقف السكانى بين دول العالم الإسلامى فى علاقته بالموارد وعليه قد تتباين الرؤى الشرعية من دولة إلى أخرى.

وأكد المؤتمر، على مفهوم الأسرة في الإسلام وتعرية المفاهيم المغلوطة عنها والوافدة مع أفكار العولمة، وضرورة تبني رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة الأزهر قضايا الأقليات المسلمة فى دول العالم غير الإسلامى، والعمل على توجيه أبناء الجيل الثانى من الأقليات المسلمة والتواصل معهم.

وأوصى المؤتمر، بتوجيه الدراسات الجغرافية نحو دراسة الأقليات المسلمة، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات وبنك معلومات للأقليات المسلمة فى العالم، ودعم الثقافة الإسلامية الصحيحة في الدول ذات الأقليات المسلمة الكبرى في العالم الغربي مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ودراسة إمكانية فتح عدد من الكليات والمؤسسات الأزهرية فى عدد من الدول التى تتركز بها الأقليات أو توزيعها بشكل إقليمي في الهند وأثيوبيا والفلبين وتايلند على سبيل المثال.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة