بعد حادث الكنيسة البطرسية.. الرعب يسيطر على الإخوان من الملاحقات الأمنية.. "الإرهابية" توجه لجانها النوعية بتغيير محال إقامتهم بصفة دورية.. وتصدر تعليمات لحركتى حسم ولواء الثورة بعدم التواصل والاجتماع

الأحد، 18 ديسمبر 2016 10:54 ص
بعد حادث الكنيسة البطرسية.. الرعب يسيطر على الإخوان من الملاحقات الأمنية.. "الإرهابية" توجه لجانها النوعية بتغيير محال إقامتهم بصفة دورية.. وتصدر تعليمات لحركتى حسم ولواء الثورة بعدم التواصل والاجتماع محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التنظيم الدولى للجماعة يتخوف من معلومات مؤكدة عن نية دول أخرى تصنيفه كمنظمة إرهابية

 

داعية سلفى: الجماعة طالبت أعضائها بتغيير أماكن سكنهم والأمن يلقى القبض على 7 إخوان فى الإسكندرية

 

خبير أمنى: الإخوان قررت العودة للسراديب والغرف المظلمة من جديد..وتعليماتها تؤكد ضلوع قيادات التنظيم فى الحادث الإرهابى الأخير

 

أكدت مصادر من داخل جماعة الإخوان، أن التنظيم الدولى أصدر تعليمات جديدة للجان العمل النوعى وعدد من الحركات التابعة للجماعة بتغيير محل إقامتهم فى مصر باستمرار خشية الملاحقات الأمنية، عقب الحادث الإرهابى الذى طال الكنيسة البطرسية فى العباسية الأحد الماضى، كما طالب التنظيم مسئولى القطاعات المختلفة بعدم تنظيم أى فعاليات الأسبوع المقبل والاختفاء بعيدا عن أعين الأمن فى مصر بما فى ذلك شباب الجماعة.

 

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن التنظيم الدولى طالب حركتى حسم ولواء الثورة المعروفتين بنشاطهما المسلح بتغيير محل إقامتهم بالكامل وعدم إصدار أى بيانات خلال الأيام القليلة المقبلة، وكذلك عدم التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو الهواتف النقالة والتواجد فى أماكن متفرقة وعدم الاجتماع.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه التعليمات ليس الهدف منها وقف النشاط المسلح أو أعمال العنف وإنما الهدف منها مواجهة نية عدد من الدول تصنيف الجماعة كجماعة إرهابية بعد حوادث العنف المتكررة لذا فضلت الجماعة تهدئة الأمور لفترة من الوقت.

 

وأكدت المصادر، أن الجماعة وصلت إليها معلومات مؤكدة عن نية عدد من الدول الأجنبية إدراج التنظيم كتنظيم إرهابى عقب الحوادث الإرهابية الأخيرة لحين صدور تعليمات أخرى من الجماعة، موضحة أن العمل المسلح بالجماعة لم يتوقف عقب موت القيادة الإخوانى البارز محمد كمال، وإنما تم تشكيل خلايا نوعية تدير العمليات وتتلقى تعليماتها مباشرة من التنظيم الدولى.

 

بدوره قال الداعية السلفى سامح عبد الحميد، إن جماعة الإخوان قررت منذ فترة تغيير محل إقامة أعضائها فى مصر فعلى سبيل المثال يقوم أعضاء الجماعة بترك منازلهم وإيجار عدد من الوحدات السكنية فى أماكن متفرقة للعيش بها لفترة من الوقت ثم الانتقال لوحدات أخرى، وهو ما حدث بالفعل فى إحدى الشقق فى سيدى بشر بمحافظة الإسكندرية، حيث ألقت قوات الأمن منذ فترة القبض على 7 عناصر إخوانية متجمعة فى شقة واحدة تم استئجارها، لافتا إلى أن قيادات الإخوان بالإسكندرية يختفون فى أماكن متفرقة حاليا خصوصا بعد حادث الكنيسة البطرسية.

 

وأضاف عبد الحميد فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إلى أن فشل الإخوان فى الحشد للتظاهر خلال الفترة الأخيرة أدى بهم إلى اللجوء إلى العمليات الإرهابية والمسلحة، رغم أن الإسلام يحرم تفجير الكنائس أو قتل المسيحيين أو أى نفس إلا أنهم لجأوا لمثل هذه العمليات.

 

وأوضح عبد الحميد، أن الأفضل خلال الفترة المقبلة ما أعلنته عدد من الكنائس بنيتها وقف احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حتى يتم تفويت الفرصة على الإرهابيين مطالبا بتشديدات أمنية على كل الكنائس، مؤكدا أن الإخوان لديها حركات ولجان نوعية غادرة تقوم بالأعمال الإرهابية.

 

من جانبه قال اللواء محمد غباشى، الخبير الأمنى، إن العملية الأخيرة فى الكنيسة البطرسية كان الهدف منها إثبات وجود الإخوان ورفع معنويات حركاتها المسلحة فى مصر، كما أنها أمر مرتبط أيضا بالتمويل الذى يحصل عليه التنظيم الدولى من أنقرة والدوحة وأجهزة مخابرات عالمية، كما أن الهدف الثانى كان محاولة للضغط على الدولة المصرية للقبول بعودة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسى فى مصر إلا أن رد فعل أجهزة الأمن السريع بالقبض على الجناة وإعلان تفاصيل العملية بالكامل خلال 24 ساعة كان له رد فعل صادم لدى قيادات الجماعة.

 

وأوضح غباشى، أن الإخوان أصدرت تعليمات حاليا بالعودة إلى السراديب والغرف المظلمة من جديد إذ إن وقوع عدد من منفذى الحادث الإرهابى الأخير فى يد قوات الأمن سيؤدى بالضرورة إلى الكشف عن سلسلة متتابعة من العناصر الأخرى التابعة للجان النوعية للإخوان بمصر، وبالتالى كان قرار الجماعة لأعضائها بالاختباء حاليا وتغيير محل إقامتهم خشية الملاحقات الأمنية.

 

وأكد غباشى أن هذه التعليمات تؤكد يقينا أن قيادات الإخوان متورطة أيضا فى العملية الإرهابية الأخيرة، وليس فقط حركتى حسم ولواء الثورة الجناح المسلح للجماعة مطالبا كل المواطنين بمساعدة قوات الأمن حالة الشك فى أى ساكن جديد أو وجود أفراد جديدة فى أى منطقة أو حى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

دور الشعب كله فى كل مدينه ومركز وقريه وشارع وحارة

هو الابلاغ عن اى ساكن فى اماكن مؤجرة لاشخاص غرباء ايا كانت جنسيتهم فعلى الشعب التخلى عن سلبيته وان يكون عين للاجهزة الامنيه والابلاغ عن اى شىء مريب او شك فى اشخاص فورا تجنبا لمزيد من الدماء البريئة التى ستكون انت سبب فيها بتقاعسك وسلبيتك فالله سبحانه وتعالى سيسألك عنهم وعلى المؤجر فى كل بقاع مصر التأكد من هويه المستأجر ايا من كان وابلاغ الشرطه بالمستأجر الجديد او بالمستأجر الذى يترك محل الايجار دون انقضاء فترة الايجار ويدلى بأوصافه وبيانات بطاقته وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يأوى ارهابى او يؤجر ولا يبلغ وينظر لمصلحته فقط دون النظر لمصلحه بلده وليعلم انه سيعاقب على تستره لهم وتحيا مصر ولو كره الكارهون

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

القيادات والكوادر والمنفذون لهم ذيول فى جميع ارجاء مصر ولن يقوم احد بالبلاغ ضدهم 0

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

ايها المتأسلمون: لا انتم اهل دين ولا اهل سياسة ما رأيكم ان ترجعوا لانسانيتكم وفطرتكم وبشريتكم

اخوان الخارج يعيشوزن فى رغد ونعيم فليتركونا فى حالنا\واخوان الداخل يجب ان يعلموا ان حرهم ضد الدولة غير مشروعة ولن تحصلوا الا على اللعنات وحساب دنيوى وحساب امام المولى عما اقترفتموه فى حق الشعب المصرى المسالم\ونناشد المتكلمين باسم الدين ان يتوقفوا عن دعوات الباطل والافتاء فيما لا يفهونه ويرجعوا الى حضن مصر الدافىء وهو من صميم الدين ان تحافظوا على الاوطان\اسلموا تسلموا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

قرية اسمو العروس تابعه لمركز ديرمواس بالمنيا

قرية اسمو العروس على حدود القريه الشهيرة دلجا التابعة لمركز ديرمواس هذه القريه ستكون مفرخة الاٍرهاب فى المستقبل والشرطه على علم بها ولكن المعلومات التى تصل للشرطه من المخبرين ليست دقيقه بمعنى ان المخبرين بياخدو فلوس للسكوت على الإرهابيين ..... لازم الشرطه تعمل اى حاجه بسرعه !!! برجاء الاهتمام وبشكل سريع

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

سياسه زكى بدر

راجعوا سياسه زكى بدر لانها الاوفر حظا ضد هؤلاء الارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن مراد

لن تنالوا إلا الرعب فى قلوبكم يا إخوان الشياطين .

إلى كل كلاب مرشد الشياطين ومن والاهم من الجهلة الأعبياء ....لن يكون لكم مكان فى أرض مصر الطاهرة طالما بقى مصرى واحد على قيد الحياة ... كرهناكم ولفظناكم ولا نريد أن نرى سحناتكم الغابرة بعد الأن ....ستظلوا مطاردين ما حييتم ولن تنالوا من مصر وشعبها أبدا ,أقول لإبن موزة والقرد التركى المهبول صبرا إلى أن تفيق لكم سوريا .

عدد الردود 0

بواسطة:

marK

دلجا التابعة لمركز دير مواس والمخبريين والشرطة تتقاعس مقابل فلوس لترك الارهابيين

قرية دلجا التابعة لمركز دير ابو مواس تترعرع بالارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة