نجحت هيئة "آثار مصر العليا" بقيادة الدكتور محمد عبد العزيز، فى النهوض بمستوى العمل فى مقبرتى "نفرتارى" و"سيتى الأول" خلال أول 30 يوما من العمل بالنظام الجديد بسعر 100 جنيه للتذكرة للمقبرة الواحدة، حيث بلغت أعداد الزوار حتى أمس، الخميس، 1230 سائحا مصريا وأجنبى للمقبرتين، حيث تشهدان حالة من الإقبال الكبير بعد قرار فتحهما للزيارة.
يقول الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر، إن رجال الآثار قاموا بمجهودات كبيرة فى تطوير وتجهيز المقبرتين قبيل افتتاح العمل بهما رسمياً بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، وشهدت الشهر الماضى توافد 505 سائحين على مقبرة "سيتى الأول"، و725 سائحا على مقبرة "نفرتارى"، بحوالى مليون وربع جنيه، حيث يعتبر هذا دخل إضافى لوزارة الآثار، ويعود ذلك إلى قيام وزير الآثار بطرح أفكار جديدة خارج الصندوق.
وأضاف مدير عام آثار الأقصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المقبرتين حققتا دخلا حتى الآن مليون و300 ألف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع الدخل مع ارتفاع أعداد الزوار خلال الموسم السياحى الشتوى، مشدداً على أن منطقة آثار الأقصر تسعى للنهوض بمستوى كافة المقابر الخاصة بالملوك والملكات والنبلاء والمعابد بالبرين الشرقى والغربى، وذلك بأعمال ترميم وصيانة دورية للمناطق الأثرية حفاظاً على الحضارة المصرية القديمة.
وكان الدكتور خالد العنانى، قد أعلن مطلع نوفمبر الماضى، عن فتح مقبرتى "سيتى الأول" و"نفرتارى" للزيارة إضافة إلى تخفيض تصريح Luxor Pass من أول شهر نوفمبر 2016، موضحا أن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار قد وافق على هذا التخفيض فى جلسته بتاريخ 30 أكتوبر 2016، فى محاولة لجذب السياحة الوافدة إلى مصر، وبما يدر دخلاً مادياً لوزارة الآثار بما يساهم فى إنجاز مشاريع الترميم والانتهاء من أعمال بناء المتاحف الأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة