من ساعة كاسيو لكاسيت باناسونيك.. تكنولوجيات تركت بصمتها فى كل بيت مصرى

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 12:02 ص
من ساعة كاسيو لكاسيت باناسونيك.. تكنولوجيات تركت بصمتها فى كل بيت مصرى نوستالجيا التكنولوجيا
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتنافس العديد من الشركات التكنولوجية فى عصرنا الحالى طوال الوقت لطرح المزيد من الأجهزة والخدمات، وهو الأمر الذى يدفع المستخدمين للبحث عن الخدمة التى تلبى احتياجاتهم والتى سرعان ما ينسونها بمرور الوقت، لكن ربما الأمر يختلف بالنسبة لتكنولوجيات "التسعينيات" التى تعتبر "نوستالجيا" تحكى الكثير عما عاشه أبناء هذا الجيل من معاصرة للتكنولوجية التى كانت لا تزال بدائية إلى حد ما، حيث كانت تنتشر فى كل بيت فى مصر، وعلى الرغم من أن التكنولوجيا الحديثة تختطها بشدة وأصبحت مجرد خردة فى بيوت المصريين إلا أنها تعتبر من أهم ما يوجد فى الذكريات:
 
 

- الساعات الرقمية:

 

تعد ساعات "كاسيو" الرقمية من أبرز الأدوات التكنولوجية التى عرفها أبناء جيل التسعينيات، حيث كانت منتشرة بشكل كبير بين الكثير من المصريين، ولعل بدء ظهورها كان عقب عودة الكثيرين منهم ممن كانوا يعملون بدول الخليج، وهو الأمر الذى أدى بدوره إلى ظهور العديد من الساعات المقلدة منها ولكن بسعر أقل إلى حد ما.
 
ساعة رقمية

 

- أجهزة الفيديو:

 
كان يعد أحد أهم الأجهزة التى اشتراها كل بيت فى مصر، وكان بمثابة الملجأ للأهل والأصدقاء لمشاهدة أحدث الأفلام التى يتم استئجارها من أندية الفيديو، ورغم أن ظهور الإنترنت وبعض الخدمات مثل اليوتيوب جعل استخدام أجهزة الفيديو معدوم إلا أنه يبقى من الأجهزة التى لن ينساها من عاصر هذا الجيل.
 
 

فيديو باناسونيك

 
 
- الكاسيت:
 
كانت أجهزة كاسيت "ناشيونال" هى الأشهر فى فترة التسعينيات، والتى حرص المصريون أيضًا على جلبها خلال عودتهم من دول الخليج، وكانت منتشرة فى كل بيت مصرى تقريبًا فى ذلك الوقت، ولعل الطفرة التكنولوجية كانت عندما طرحت الشركة جهاز جديد يمتلك "بابين" للكاسيت والذى يتيح للمستخدمين تركيب شريطين فى وقت واحد وهو ما كان مفيد فى حالة الرغبة فى نسخ شريط إلى شريط آخر.
 
كاسيت ناشيونال

 

 

- الوكمان:
 
أما شركة "سوني" فقد استطاعت جذب الأنظار إليها خاصة الشباب بعد طرح أجهزة "الوكمان" والتى كانت بمثابة موضة عصرية، تتيح لأى شخص سماع الأغانى فى أى وقت وأى مكان من خلال هذا الجهاز الصغير الذى يسهل حمله إلى أى مكان ووضع فى أى جيب.
 
 
 
وكمان سوني

 

 

- الأتارى:
 
قضى غالبية مواليد أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات أغلب طفولتهم فى الألعاب الجماعية فى الشوارع أو أمام أجهزة "الأتارى" التى كانت تحمل عددًا كبيرًا من الألعاب المختلفة مثل "سوبر ماريو" و"المصارعة" و"سباق السيارات" وغيرها، ورغم أن هناك العديد من الشركات الأخرى التى طرحت أجهزة ألعاب للأطفال مثل سيجا ونينتيندو، إلا أن كلمة "أتاري" كانت هى السائدة على جميع الماركات.
 
جهاز الأتاري

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة