أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، أن أورام الكلى فى المراحل المتأخرة لا يتم علاجهم بالعقاقير المستخدمة فى المراحل المبكرة، وكان يتم علاجهم بالمسكنات للآلام وأدوية للمناعة فقط.. ولكن ظهر دواء جديد حقق نسب نجاح مرتفعة فى علاج سرطان الكلى المتقدم .
وقالت الدكتورة ابتسام سعد الدين إنه من خلال بحث جديد أجرى على أكثر من 4000 مريض بأورام الكلى فى مراحل متأخرة، فى أكثر من 52 دولة فى العالم، وجد أن إعطاء هؤلاء المرضى عقار "السوتينيب" أثبت كفاءة كبيرة واختفاء أعراض المرض، وأكثر من 76% منهم استطاعوا ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعد تلقيهم العلاج، وتمت السيطرة على الورم لفترات طويلة.
وأضافت الدكتورة ابتسام سعد الدين أن البحث أثبت أنه فى حالة عدم تحمل المرضى كبار السن للجرعة كاملة فإنه يمكن تخفيض الجرعة بنسبة من 25 إلى 50%، وكانت النتائج جيدة جدا، واستمر الورم تحت السيطرة لفترات طويلة دون حدوث انتشار للورم، وبدون آثار جانبية كبيرة، ويعتبر هذا البحث أول بحث يهتم بالمرضى ذوى الحالات المتأخرة والمسنين والمصابين بثانويات بالمخ، موضحة أنه كان ينصب الاهتمام دائما بالحالات المبكرة، ويعتبر هو بداية مهمة لعلاج مختلف الفئات من مرضى السرطان حتى فى المراحل المتقدمة من السرطان. وأشارت الدكتورة إلى أن الاهتمام كان ينصب على المراحل المبكرة من المرض، وكان لا يتم إدخال المرضى فى الأبحاث الإكلينيكية نظرا لحالتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة