يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: النيل.. الخطر القادم
أوضح الكاتب، أن هناك غموضا يحيط حتى الآن بقضايا مياه النيل، سواء ما يقام عليه من السدود أو ما يجرى حوله من مؤامرات سرية، مشيراً إلى أن إثيوبيا لم تعلن حتى الآن، عن ما يكفى من المعلومات والحقائق والخرائط حول هذا السد، وهى بكل المقاييس لا تكفى ولا تطمئن أحدا.
صلاح منتصر يكتب: أين فلوس شهادات الادخار؟
تحدث الكاتب عن شهادات الادخار ذات العائد المرتفع، والتى تم تجميع حوالى 64 مليار جنيه، من المواطنين خلال 45 يوما، منذ أصدرت البنوك هذه الشهادات مع تعويم الجنيه المصرى يوم 3 نوفمبر، مؤكداً على ضرورة تواجد خطة واضحة لتشغيل هذه الأموال فى الوقت الذى تعانى فيه مئات المصانع التوقف لحاجتها إلى المساعدة، وتكون هناك رؤية اقتصادية لكيفية تدويرها بما يستعيد فوائدها من جهة وينشط الاقتصاد من جهة أخرى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: اللهم لا شماتة.. قلوبنا مع تركيا وروسيا
تناول الكاتب الحادث الإرهابى الإجرامى الذى استهدف السفير الروسى فى تركيا أثناء زيارته لأحد المعارض وسط العاصمة أنقرة، مضيفاً "ليس هناك تعليق سوى أن نقول: اللهم لا شماتة".
وأوضح الكاتب أن الحادث الإرهابى الذى وقع فى تركيا، يعود إلى الاستراتيجية التى تبناها أردوغان، باستخدام التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا ومصر وعلى رأسها داعش لصالح أطماعه وخدمة أحقاده وتطلعاته العثمانية تجاه الأمة العربية.
أشار الكاتب إلى احتفال الإخوة الأقباط بعد أيام بعيد الميلاد المجيد، وأن مصر بأكملها ستشاركهم احتفالاتهم، رداً على إخوان الإرهاب ودواعشه، مؤكداً أن شهداءنا (أقباطا ومسلمين) يفتدون وطناً نبنيه معاً، ونحميه معاً، ونموت فى سبيله يداً بيد.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: بين القاهرة والرياض!
أوضح الكاتب، أن الأزمة المكتومة بين المملكة السعودية ومصر تعود إلى أسباب كثيرة، بجانب مسألة ترسيم الحدود البحرية، وإعادة الجزيرتين "تيران وصنافير" للملكة، مشيراً إلى أن ملف العلاقة بين البلدين ليس ملفاً أمنياً فقط، بل قبل هذا البعد يظل ملفاً سياسياً بجدارة، يستدعى عودة السياسة فى الوقت الراهن.
حمدى رزق يكتب: نشيد القتل!
تحدث الكاتب، عن صراخ الشاب التركى "مولود ميرت الطنطاش"، الذى إغتال بالرصاص،أندريه كارلوف، السفير الروسى لدى تركيا، بعبارة: "الله أكبر.. نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً، لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا، والله لن تذوقوا الأمان حتى يشعر به إخواننا".
وأوضح الكاتب، أن "نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد"، هى عبارة من مأثورات الإخوان يفتتحون بها مؤتمراتهم واحتفالاتهم ويختمون بها اعتكافاتهم، مشيراً إلى أن صورة القاتل مع أردوغان تؤشر على احتضان الخليفة التركى لهذه العصبة الإخوانية المؤلفة من أتراك ومصريين وتابعين من مختلف الأقطار.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: قولوا خيرا أو اصمتوا
أوضح أن العلاقات المصرية السعودية تمر بحالة من التوتر الذى لم تعلن أسبابه، وقد ظهر ذلك التوتر بشكل أوضح عقب زيارة المبعوث السعودى لسد النهضة فى إثيوبيا، مؤكداً أن الرسميين فى البلدين تعاملوا مع الموقف بدرجات متفاوتة من الرصانة والحذر، فى حين تصدى الإعلاميون للاشتباك وقاموا بدورهم فى التصعيد والتسخين والمزايدة.
لفت إلى أحقية كل مسئول فى الدول العربية سواء السعودية أو قطر أو غيرها، زيارة دولة إثيوبيا لتوقيع اتفاقيات تعاون معها فى شتى المجالات، سواء بمصر التى تربطها علاقات كبيرة مع إثيوبيا وتبادل العلاقات بينهما، مضيفاً "أمر عادى جدا ولا ينبغى أن يثير حفيظتنا كمصريين، وعلى الإعلام المصرى أن يتعامل معه بطريقة طبيعية".
الوطن
عمادالدين أديب يكتب: الاختراق الأمنى فى تركيا
أكد الكاتب أن قتل السفير الروسى فى تركيا يطرح أكثر من سؤال حول كفاءة الجهاز الأمنى التركى فى تأمين الوضع الداخلى، والحفاظ على أمان كبار الشخصيات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن موسكو أصدرت بياناً لا تلوم فيه أنقرة لتقصيرها الأمنى، بل أكدت أن هذا الحادث لن يؤثر على قوة العلاقات بين البلدين.
وأضاف الكاتب، قارنوا بين هذا البيان فى هذه الواقعة، وما فعلته موسكو معنا عقب انفجار الطائرة الروسية، التى انفجرت فوق شرم الشيخ، حتى فى المصائب والكوارث والجرائم، هناك ازدواج فى المعايير.
عماد جاد يكتب: حصاد «أردوغان» المر
يؤكد أن جريمة قتل السفير الروسى فى العاصمة التركية أنقرة، وعلى يد شرطى تركى ينتمى إلى الحراسات الخاصة تُمثل أولى ثمار سياسة «أردوغان»، التى اتبعها وسعى عبرها إلى توظيف الدين فى خدمة طموحاته السياسية، ويوضح أن الأيديولوجيا التى زرعها «أردوغان» فى عقول الأتراك، توظّف الدين فى خدمة مشروعه السياسى، لإعادة إنتاج دولة الخلافة بثوب عصرى حديث.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: شركات التأمين الخاصة
أكد الكاتب، أن فكرة تولى عمليات التأمين لشركات التأمين الخاصة باتت ضرورة ملحة فى ظل هذه الظروف الراهنة، لأنه ليس من المقبول أن تتحمل وزارة الداخلية وحدها كل عمليات التأمين، موضحاً أن الفكرة لا تعنى أبدًا تخلى الأجهزة الأمنية عن دورها فى حفظ الأمن والتأمين، وإنما يتم كل ذلك من خلال الإشراف الكامل على الشركات الخاصة، ضمن ضرورة المشاركة فى الأعباء مع الدولة.
وجدى زين الدين يكتب: أبطال حرب الفيسبوك
تحدث الكاتب، عن الحرب الإعلامية الشرسة بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى وأشقاء فى دول الخليج العربى، والتى وصلت إلى تبادل الاتهامات بين الجميع، مؤكداً أن السحابة السوداء الحالية فى العلاقات، لابد أن يأتى يوم وتنقشع، فماذا تجنى إذن شعوب هذه الدول، باتباعها للأيادى الخبيثة التى تشعل المواقف بين المصريين وشعوب الدول العربية.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: هل قرأ قاتل السفير الروسى كتب سيد قطب؟
أكد الكاتب أن قاتل السفير الروسى فى أنقرة التركية، يعتنق ديانة الدواعش والإخوان، أو تربى على يد تلاميذ سيد قطب الذى غزى بفكره كل الإرهاب، لأن تلك الجريمة لا يقبلها الله ولا رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، ولا حلب نفسها تقبله.
دندراوى الهوارى يكتب: تركى يقتل سفير روسيا ويلقى خطبة عصماء مذاعة على الهواء.. فين البرادعى؟!
تحدث الكاتب عن حادث اغتيال أندريه كارلوف، السفير الروسى بتركيا، مساء أمس الأول، على يد حارسه الشخصى، متسائلاً عن رأى الدكتور محمد البرادعى وتلاميذه من النشطاء مخربى يناير، فى هذا الحدث وما تبعه فى نفس اليوم من إطلاق الرصاص أمام السفارة الأمريكية فى أنقرة، وإطلاق نار فى زيروخ، وعملية دهس فى برلين.
وأضاف الكاتب، قائلاً "البوب تنشط إفرازات غدد قريحته التويتية فقط عندما يتعلق الحادث بمصر".