"شيوخ الإرهاب" بفنادق تركيا وقطر.. الجولانى وقائد الجيش الإسلامى وأمير أحرار الشام أبرز الأسماء.. شقيق قاتل السادات وعاصم عبد الماجد والزمر أشهر المصريين.. وأمنيون: أدوات الدولتين لتفتيت الأمة العربية

السبت، 24 ديسمبر 2016 04:00 ص
"شيوخ الإرهاب" بفنادق تركيا وقطر.. الجولانى وقائد الجيش الإسلامى وأمير أحرار الشام أبرز الأسماء.. شقيق قاتل السادات وعاصم عبد الماجد والزمر أشهر المصريين.. وأمنيون: أدوات الدولتين لتفتيت الأمة العربية "شيوخ الإرهاب" بفنادق تركيا وقطر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجماعات والتنظيمات التى تحمل السلاح وتتخذ العنف منهاجا، لها عقول تدبر وتبحث عن تمويلات مالية وتسليحية، هذه العقول المعروفة باسم "الأمراء أو القيادات" يتجولون فى الدول التى تستضيفهم  لتلقى المعلومات الجديدة، والحصول على الدعم اللازم من مال وسلاح.

 

بحسب مصادر أمنية وإسلامية، فإن تركيا وقطر هما أكبر دولتين تستقبلان شيوخ الإرهاب أو "تجار الحرب" كما سماها أحد الباحثين فى تيارات الإسلام السياسى، مشيرين إلى أن أغلب قادة التنظيمات المتبنية العنف تتردد على "أنقرة والدوحة بين الحين والآخر  لمعرفة الجديد فى جهودهم لتفتيت دول المنطقة.

 

وأوضحت المصادر ، أن أبرز قادة التيارات المسلحة التى تزور تركيا والدوحة، كلا من حركات "أحرار الشام، فتح الشام، نور الدين زنكي، الجبهة الشامية، جيش الإسلام، تجمع فاستقم، جبهة أنصار الدين، فيلق الشام، وغيرهم من الحركات.

 

وأشارت إلى أن كلا من المهندس على العمر "أبو عمار"  أمير "أحرار الشام"، وأبو محمد الجولانى"، أمير "فتح الشام"، وتوفيق شهاب الدين، قائد "نور الدين زنكى" و الشيخ عبد الرزاق المهدى القيادى بحركة "جيش الفتح"، أهم الشخصيات التى تتردد على تركيا سرا.

 

عدد من الدول تستقبل شيوخ الإرهاب فى الخارج، الذين يصدرون فتاوى تتبنى الأعمال الإرهابية والعنف فى مصر، دون أن تتخذ ضدهم أى إجراءات، رغم ظهور عدد كبير منهم ضمن قوائم الانتربول الدولى لتسليهم إلى مصر ، إلا أن هذه الدول حتى الآن لم تتخذ ضدهم أى إجراءات، أبرزهم يحيى موسى - محمود فتحى - مجدى شلش - محمد عبد الرحمن المرسي- على بطيخ- أبو العلا عبد ربه - ممدوح على يوسف - إسلام الغمرى - مجدى سالم - محمد شوقي الاسلامبولى - وجدى غنيم- عاصم عبد الماجد- طارق الزمر، ولبيب النحاس مسؤول العلاقات الخارجية في أحرار الشام.

 

وينتشر شيوخ الإرهاب، خاصة التابعين لجماعة الإخوان، بشكل كبير فى 3 دول عربية وأوروبية، على رأسهم الدوحة، التى تستقبل كل من محمد عبد المقصود، الداعية الموالى لجماعة الإخوان، وكذلك يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" والصادر ضده أحكام قضائية، وجمال عبد الستار، أحد شيوخ الإخوان والمعروف دعمه للعنف فى مصر.

 

وتعد تركيا هى الوجهة الأولى لشيوخ الإخوان وحلفاءهم، الذين يتبنون أعمال العنف، على رأسهم وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، المعروف بفتاواه الشاذة، وتأييده بشكل مطلق لكثير من الأفعال التى يتبناها تنظيم داعش، بالإضافة إلى استضافتها مجدى شلش، أحد شيوخ الإخوان، الذى شغل منصب عضو اللجنة الإدارية العليا للإخوان التى تبنت الكثير من العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى استضافتها عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وكذلك سلامة عبد القوى، الداعية المؤيد للإخوان، والمعروف بدعمه للعمليات الإرهابية، وأشرف الكساب، عضو اتحاد علماء المسلمين الذى أصدر عدة فتاوى من بينها جواز تفجير الإخوانى نفسه أمام الشرطة، وجواز أن يفطر الإخوانى فى رمضان كى يسير فى المظاهرات، كما تستضيف تركيا القيادى الإخوانى يحيى موسى، المتهم الرئيسى فى قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

 

بدوره قال النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن دولتى قطر وتركيا، تستضيف تلك الشخصيات من أجل تحقيق أطماع خارجية، متابعا :"دويلة مثل قطر تستخدم تواجد الإرهابيين على أراضيها فى تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة العربية".

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الإرهابيين المتواجدين فى تركيا ينفذون أطماع رجب طيب اردوغان، لإعادة ما يعتقدون أنه "دولة الخلافة فى تركيا".

 

وحول دور هؤلاء الشيوخ فى نشر العنف والفوضى، يقول طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن شيوخ الإخوان يهيئون الأجواء لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية عبر فتاوى دينية تبيح تنفيذ هذه العمليات، أو من خلال التركيز على أن الصراع الموجود الآن فى المنطقة هو "حرب  على الإسلام".

 

واستشهد أبو السعد، بحادث تفجير كنيسة البطرسية قائلا :"عدد من مشايخ الإخوان مثل وجدي غنيم، وسلامة عبد القوى أصدروا فيديوهات تضمنت تحريض ضد الأقباط"، موضحا أن هذا الخطاب يكفر الاقباط ويزيد من الكراهية ويحرض عليهم ويعتبرهم يسبون الإسلام والمسلمين.

 

وأشار القيادى السابق بالإخوان، إلى أن شيوخ الجماعة يقومون بتعبئة الوجدان لأتباعهم بان ما يحدث في مصر إنما السبب فيه أنها حرب ضد الإسلاميين، لتحريضهم على تنفيذ عمليات ارهابية.

 

من جانبه، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه القضية متعلقة بمشروع تمكين الاسلام السياسى من حكم البلاد العربية وكانت تركيا وقطر هما المستفيدتان من هذا المشروع بتصعيد حلفاء ومتعاونين لهم للسيطرة الكاملة على مفاصل ومؤسسات الحكم بالبلاد العربية ، وقطر استمرت فى هذا المشروع بميزانيات ضخمة وسعت لأن تكون هى محور الأحداث فى مجمل المشهد الاقليمى من خلال التحكم فى جماعة الإخوان والاستفادة من التحالف مع مراجعها الفكرية وعلى رأسهم يوسف القرضاوى.

 

 وقال إن تركيا سعت لتعويض فشلها فى الانضمام للاتحاد الأوروبي فسعت للنفوذ والتوسع شرقا من خلال استعادة الخلافة العثمانية من خلال تيار العثمانيين الجدد الذي يقوده أردوغان ويقوم على نفس الفكرة بدعم وصول الاخوان للسلطة والهيمنة على الفضاء العربي والإقليمى من خلالهم ، وهذا المشروع جعلهم يتحالفون مع مختلف التنظيمات التكفيرية والقتالية والمسلحة الى جانب الاخوان ويوظفونها فى الصراع والحروب فى المنطقة فى مواجهة الأنظمة وحلفائها الاقليميين والدوليين وصولا للهزيمة التى تكبدوها فى مصر وسوريا بإسقاط هذا المشروع سياسيا وثوريا في مصر وعسكريا في سوريا.

 

وشدد على أن ما يحدث خلال ذلك وبعده محاولات للتغطية على تلك الهزائم ومساعى للثأر والاستنزاف لتعويض الهزائم من خلال مباشرة حروب استنزاف إرهابية ضد البلاد العربية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة