عانى السوق المصرى من نقص الدواء بعدما صدر قرار من وزارة الصحة برفع سعره، وهو ما ترتب عليه ارتباك فى سوق الدواء فى مصر، ومن ثم التخزين من قبل التجار.
وفى هذا السياق، قال الدكتور هشام حجر، رئيس شعبة الدواء بغرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أن السبب الرئيسى فى الأزمة الحالية ليس السبب فيها شركات الأدوية المصنعة بل شركات التوزيع ومخازن الأدوية التى تقوم بشراء الأدوية بكميات كبيرة ومن ثم تخزينها أملاً فى زيادة هامش الربح بعد غلاء الأسعار.
ويترتب على ذلك معاناة المواطن المصرى من عدم وجود الدواء، الذى بات فى أشد الاحتياج له لعلاج أمراضه.
وأشار هشام حجر إلى أن ارتفاع سعر الدولار تسبب فى أزمة حقيقية فى تصنيع الأدوية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى استجاب للنداء، وتم بالفعل استيراد تلك الأدوية الهامة لمرضى السرطان والمناعة والأدوية الضرورية الأخرى، فى أسرع وقت ممكن بقيمة 186 مليون دولار، أما الأدوية المستوردة الأخرى لها بدائل عديدة فى الأسواق، موضحا أن هذا لا يستدعى للقلق أو الفزع من المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة