أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الاثنين، عن توسيع أبعاد عمليات البحث فى منطقة تحطم الطائرة "توبوليف-154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية بالقرب من مدينة سوتشى. موسكو، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقال مصدر فى المركز الإقليمى الجنوبى لوزارة الطوارئ الروسية، اليوم عملية البحث ما زالت مستمرة وتم توسيع أبعادها. وأضاف المصدر بأن هناك 39 سفينة ومركباً و32 طائرة بالإضافة إلى طائرات بدون طيار تشارك فى عملية البحث.
ويبلغ عدد الأشخاص المشاركين فى عملية البحث حالياً أكثر من 3.5 ألف شخص، بالإضافة إلى 200 وحدة من المعدات التابعة لوزارة الطوارئ ووكالة الطيران والأسطول البحرى وإدارة حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفدرالى ووزارة الصحة، بالإضافة إلى عناصر حماية القانون وسلطة الدولة فى إقليم كراسنودارسك.
يذكر أن كارثة وقعت، صباح يوم أمس الأحد، فوق مياه البحر الأسود، تعرضت لها طائرة "توبوليف — 154 " التى كانت متوجهة إلى سوريا، وهى تحمل على متنها 93 شخصا: 8 أفراد الطاقم و85 راكباً، من بينهم 64 عضوا من فرقة ألكسندروف للغناء والرقص التابعة للقوات المسلحة الروسية و9 من ممثلى القنوات التلفزيونية الروسية، بالإضافة إلى رئيسة صندوق "المساعدة العادلة"، يليزافيتا غلينكا، المعروفة بـ "الدكتورة ليزا".
وأكدت الأنباء الأولية أنه لم ينج أحد من ركاب الطائرة المنكوبة. هذا وتم فتح قضية جنائية فى هذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير النقل، مكسيم سوكولوف، لإجراء التحقيق فى أسباب الكارثة.
وتجرى حالياً عمليات البحث لانتشال جثث الضحايا وكذلك للعثور على الصندوق الأسود الذى يمكن أن يساعد فى الكشف عن ملابسات الكارثة. وأصدر الرئيس الروسى مرسوماً يعلن فيه الحداد العام اليوم الاثنين فى عموم البلاد
أفراد الجيش الروسي بالقرب من موقع تحطم الطائرة
الزهور على رصيف منتجع سوتشى تنظر ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة
الطوارئ الروسية تبحث عن ضحايا الطائرة المنكوبة
طائرات الهليكوبتر تحلق فوق سفن البحر الأسود بالقرب من موقع الطائرة المحطمة
قارب وزارة الطوارئ الروسية يبحر بالقرب من موقع تحطم الطائرة
