يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: نقابة الصيادلة.. قرار خاطئ
أكد الكاتب إن قرار نقابة الصيادلة على إثر أزمة الدواء، والذى تدعو فيه أعضاءها لإغلاق الصيدليات لمدة ست ساعات من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصراً فى كل المحافظات، اعتبارا من يوم 15 يناير، قرار خاطئ، وسوف يسىء كثيرا للصيادلة، وهم مواطنون ومن أبناء هذا الوطن قبل أن يحملوا اللقب.
وأضاف الكاتب، إن الأزمة يمكن أن تترك أثارا ضارة بين الحكومة والنقابة، وربما بين الشعب والصيادلة والحكمة مطلوبة من الصيادلة فى كل الحالات قبل الموافقة على هذا القرار.
صلاح منتصر يكتب: لصوص المطار
تحدث الكاتب، عن انفلات أسعار السلع فى المطارات المصرية تحت مسمى "أسعار سياحية"، مؤكداً أن هذه الطريقة فى التعامل مع السياح ستؤدى إلى ذبح السياحة، لأن معظم أفواج السياحة التى تأتى إلى مصر من النوعية محدودى الدخل فى بلادهم ويدققون فى سعر كل شىء.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : ما هو موقف السعودية وقطر بعد غدر وانتهازية أردوغان
تحدث الكاتب عن كشف تطورات الأحداث في سوريا وبالذات معركة تحرير حلب، عن حقائق وواقع جديد فى غدر الرئيس التركى أردوغان بحلفائه سعياً إلى ما يحقق مصالحه، وهو ما يجب أن تعيها وتدركها أطراف بعينها مثل السعودية وقطر.
وأوضح أن السعوية وقطر قد وقعتا ضحية لهذا السلوك عندما سعتا إلى التحالف مع تركيا، دون أن تضعا فى اعتبارهما أن من يتغطى بمن لا يحترم قيما أو مبادىء يعد عرياناً.
جلال عارف يكتب : عن المستشفيات المهجورة !
تحدث الكاتب عن مشكلة المستشفيات المهجورة، وهى أن كل وزير أو مسئول يأتى للمنصب، يبدأ من الصفر بدلا من أن يكمل ما بدأ من قبله بناؤه، موضحاً أن هذه المستشفيات أنشئت بغرض سد الثغرة بين الوحدات الصحية فى الريف وبين المستشفيات الكبري المركزية فى عواصم المحافظات.
وأضاف الكاتب، أن فتح باب التبرع أمام سكان كل محافظة لاستكمال تجهيز المستشفيات الموجودة بها، يعد طريقا للإسراع بإدخال أكبر عدد ممكن من هذه المستشفيات المهجورة لخدمة المرضى.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: وزير لا نعرفه!
تحدث الكاتب، عن وزارة الخارجية المصرية، والتى يمثلها الوزير سامح شكرى، بكل تاريخه الدبلوماسى، وأن الأيام الماضية حملت معنى تواجد وزير أخر للخارجية ولكن لا نعرف تاريخه الدبلوماسى أو غير الدبلوماسى، خاصة موقفنا فى مجلس الأمن من قضية الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.
وأضاف الكاتب: "يقينى أن الدبلوماسية المصرية تظل "مدرسة" فى كل الأحوال، وهى مدرسة لها تقاليدها التى ترسخت بامتداد عقود من الزمان، وتستطيع بهذه التقاليد أن تتعامل مع أعقد المواقف دولياً، بشرط أن نتركها تعمل، وألا يكون لسامح شكرى منافس ينازعه من وراء ستار!"
حمدى رزق يكتب: فتنة قضائية!
اعترض الكاتب، على مشروع القانون الخاص بطريقة تعيين رؤساء الهيئات القضائية، واصفاً مشروع القانون المقدم فى مجلس النواب "فتنة قضائية".
وتساءل الكاتب، قائلاً " لماذا الزج بالرئيس فى شؤون القضاة؟ لن نجنى من وراء هذا المشروع إلا خسارة، وماذا لو رفض القضاة هذا المشروع وقاطعوه؟ أخشى أن هناك من يثير فتنة قضائية فى توقيت صعب ودقيق".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: من الذى يستحق الدعم؟
طالب الكاتب، أن تفكر الحكومة وأجهزتها بكل هدوء وموضوعية ومهنية وهى تقوم بعملية تنقية البطاقات التموينية خلال الأيام المقبلة، حتى لا تحرم محتاجا من هذه السلع المدعمة، فيموت جوعا، مؤكداً أن الحكومة عليها التفكير ألف مرة، وهى تضع المعايير التى تحدد من يستحق ومن لا يستحق الدعم، لأن الأوضاع لا تحتمل المزيد من التأزيم.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حرية التفكير مسألة حياة أو موت
أوضح الكاتب، أن مصر تكاد تكون من الدول المعدودة فى العالم التى يتم فيها تجريم الإنسان على أفكار يقولها أو يكتبها لأنها مخالفة للنظام العام أو الأفكار السائدة فى المجتمع، ولم تعرف تهمة ازدراء الأديان إلا مؤخراً رغم أن الشرع كان واضحاً فى تجريم من ينكر علناً ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وأضاف الكاتب، "إن أردنا أن نلتحق بذلك النادى المحترم، وهو نادى حرية التفكير فى هذا العالم، فعلينا أن نطلق حرية التفكير بلا حدود، وأن ندع مائة زهرة تتفتح حتى لو أدمى شوكها يدك!"
خالد منتصر يكتب: الأمانة التى حملها الإنسان
تحدث عن معنى الأمانة التى عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان، حسب تفسير فيلسوف العقل المصرى زكى نجيب محمود فى كتابه "من زاوية فلسفية"، أنها الإرادة الحرة التى وإن يكن صاحبها معرضاً للخطأ فيما يختار ، فهو كذلك قادر على اختيار الصواب، بل هو قادر على أن يبتدع هذا الصواب ابتداعاً، لأن الفرق بين الإنسان وبين الظواهر الطبيعية التى خشيت من حمل أمانة الحرية، هى أن تلك الظواهر لا مناص من أن تحدث فى مستقبلها بنفس طريقة حدوثها فى الماضى.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: النصوص العقابية وجسامة الجرم
أكد الكاتب ، إن الهدف من الثورة التشريعية فيما يتعلق بتغيير النصوص العقابية، هو ضرورة تحقيق فكرة تناسب العقوبة مع جسامة وحجم الجرم، فإذا لم يتحقق هذا الهدف لا نكون أمام عدالة حقيقية.
وجدى زين الدين يكتب: فى ذكرى جمال بدوى وسعيد عبدالخالق
تحدث الكاتب، عن حلول الذكرى السنوية لرحيل الكاتب الصحفى الكبير سعيد عبدالخالق الذى وافته المنية يوم 26 ديسمبر عام 2010، أمس، مشيراً إلى حلول ذكرى رحيل الكاتب الصحفى الكبير ،السبت المقبل، والذى صعدت روحه إلى بارئها فى 31 ديسمبر عام 2007.
وأوضح الكاتب، أن الفقيدان العظيمان .ـ رحمهما الله .ـ من خيرة الرجال الذين تولوا مسئولية إصدار صحيفة "الوفد"، وأسسا لمؤسسة إعلامية ستظل شامخة أبد الدهر، مهما تعرضت لظروف اقتصادية صعبة.
اليوم السابع
عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: "البنا" يهتف للملك فاروق .. و"الهضيبي" يبايع مبارك !
تحدث الكاتب، عن ارتداء جماعة الإخوان الزى الدينى وتعاملها بكل فجر سياسى مع خصومها على مر العصور، لأنها ارتضت أن تبيع نفسها وتستخدم التقية والكذب سلاحا لها فى حربها ضد خصومها، موضحاً أن حسن البنا مؤسس الجماعة استخدم جملة "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" للتهرب من تحميل الجماعة الإخوانية، مسئولية عدة أعمال إرهابية مثل قتل المستشار الخازندار، وقتل النقراشى باشا، ومحاولة تفجير المحكمة التى تحتوى أوراق هذه القضايا.
دندراوى الهوارى يكتب: رئيس وجيش ينحتون فى الصخر..وحكومة متفرغة "للخناقات الشخصية"
أوضح الكاتب، أن الرئيس والجيش يحفرون فى الصخر، ويواصلون العمل ليل نهار، ويقهرون كل الصعاب والتحديات، واستطاعوا تحقيق المستحيل من خلال الانتهاء من مئات المشروعات التنموية الكبرى، فى الوقت الذى تتعارك فيه الحكومة خلال اجتماعاتها، مثلما حدث أمس الأول عندما رفض 14 وزيرا القانون الذى تقدمت به وزارة الاستثمار، مشيراً إلى خطورة تسريب خبر الخناقة بسرعة البرق لكل وسائل الإعلام، وهو ما يؤكد وجود صراعات خطيرة بين أفراد الحكومة، وأنهم متفرغين فقط للخناقات وتسريب الأخبار، ولم تظهر أية أمارة فى الانجاز، أو حتى الحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة