قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن قطر زرعت أخطر الإرهابيين داخل صفوف الجيش الوطنى الليبى فى 2011، كاشفا عن أسمائهم، منهم (خالد محمد محمد عبد القادر الشريف)، وهو إرهابى حارب فى أفغانستان وباكستان، وعين وكيلا أول لوزارة الدفاع للشئون العامة وهى المالية والتوريدات والأسلحة والذخائر، قبل أن يُقتل 700 ضابط بالجيش بواسطة الاغتيال العمدى والحقائب المتفجرة.
وأضاف عبد الرحيم على، خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن من ضمن الإرهابيين الذين زرعوا فى الجيش الليبى لتفتيته، (التهامى أحمد عمر بوزيان)، وهو من مدينة مصراته الليبية ويتبع الجماعات التكفيرية، ويتولى وكيل وزارة الدفاع لشئون التعاون الدولى والتدريب، قبل أن يطهر اللواء خليفة حفتر الجيش الليبى من هؤلاء المتطرفين.
وأشار إلى أن (أبو بكر محمد موسى رميله)، من ضمن الإرهابيين الذين زرعتهم قطر والإخوان فى الجيش الليبى، وتم تعيينه وكيلا لوزارة المالية آنذاك، رغم أنه إرهابى من الدرجة الأولى وتدرب فى أفغانستان وباكستان، كما أن من ضمن الإرهابيين (الصديق المبروك أحمد الغيثى)، الذى تولى رئاسة أركان الجيش الليبى، ومحمد محمد محمد بن حمادى، الذى عُين وكيلا لوزارة الدفاع للشئون العسكرية، و(عبد الباسط فضيل الزواوى)، وهو الآن أحد المطلوبين أمام الأمم المتحدة والأمريكان، وعين وكيلا لوزارة الداخلية للشئون العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة