صرح الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الموقف الأخير الذى أعلنه جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، إزاء عملية السلام بالشرق الأوسط هو موقف فى الاتجاه الصحيح.
وأضاف فى بيان صحفى، اليوم الخميس، أن التأييد الأمريكى القوى لحل الدولتين وإدانة الاستيطان والاحتلال بلغة لم نسمعها من مسئول أمريكى من قبل كان من شأنه وضع الأمور فى نصابها، وإرغام إسرائيل على قبول تسوية ترضى جميع الأطراف، لو كانت الإدارة الأمريكية أعلنت هذا الموقف بوضوح قبل سنوات فى بداية فترة رئاسة باراك أوباما.
وأبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، دهشته من توقيت تصريحات جون كيرى التى شجب فيها الاستيطان وممارسات الاحتلال، وتأكيده بأن صداقة واشنطن لتل أبيب ودعمها لأمن إسرائيل لا يعنى القبول المطلق بممارساتها الاستيطانية.
وتابع بأن الغريب فى التوقيت أنه يتزامن مع رحيل إدارة أوباما ومجيء إدارة جديدة وعودة ملف السلام بالشرق الاوسط إلى المربع صفر، بينما تمضى إسرائيل فى سياسة ضم الأراضى وتهويد القدس، واستكمال عملية ضمها نهائيا واعتبارها عاصمة أبدية للكيان الصهيونى.
وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن أمله فى أن يتلقى المجتمع الدولى الرسالة التى أعلنها جون كيرى، وأن يعلن التزامه بحل الدولتين، وأن يعطى الموقف الأمريكى الأخير قوة دفع جديدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة