كشف بحث جديد نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن فاعلية بطارية الألماس المصنوعة من بقايا النفايات النووية والتى يمكن أن تستمر لأكثر من 5000 سنة، إذ ستكون هذه البطاريات مثالية للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة للمعدات التى تحتاج لفترة عمل طويلة مثل أجهزة ضبط نبضات القلب والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، كما أنها تساعد فى نفس الوقت فى حل مشكلات النفايات النووية وتوليد الكهرباء النظيفة.
وخلافا لمعظم تقنيات توليد الكهرباء التى تستخدم لتحريك المغناطيس من خلال الأسلاك لتوليد الكهرباء، فإن الألماس لا يحتاج سوى للتعرض إلى مواد مشعة تحت ضغط معين لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها. ونجح العلماء فى تطوير نموذج لهذه البطارية باستخدام النيكل المشع، والآن يعملون جاهدين على تحسين كفاءة أداء البطارية، فعند مقارنة بطارية الألماس بالبطاريات الأخرى فإنها تحتوى على مستوى طاقة منخفض نسبيا، ولكن حياتها الطويلة من الممكن أن يؤدى إلى ثورة فى توفير الطاقة على فترات زمنية طويلة.
وصرح البروفيسور "Tom Scott" من جامعة " Bristol's Interface Analysis Centre" "أنهم يتصورون استخدام هذا النوع من البطاريات فى الحالات التى لا ينفع فيها شحن أو تغيير البطاريات، وقد حصل العلماء على التمويل المطلوب للمشروع لتنفيذه خلال 3 سنوات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة