وفاة 8 أساطير وكارثة شابيكوينسى.. الوجه الحزين لكرة القدم فى 2016

السبت، 31 ديسمبر 2016 10:00 ص
وفاة 8 أساطير وكارثة شابيكوينسى.. الوجه الحزين لكرة القدم فى 2016 كرويف
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2016 رحيل العديد من الأساطير التى تركت بصمة كبيرة فى كرة القدم أمثال يوهان كرويف وتشيزاري مالديني، وكذلك أسطورة نيجيريا ستيفان كيشي، والأسطورة البرازيلية كارلوس ألبيرتو توريس وغيرهم.

كما رحل أحد المسئولين البارزين في كرة القدم الذين ساهموا فى تطوير اللعبة وهو رئيس FIFA السابق جواو هافلانج، وكذلك الفنان والمصمم الإيطالي  سيلفيو جازانيجا مبتكر مجسم كأس العالم FIFA.

وأبرز الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا أبرز النجوم والأساطير الذين رحلوا هذا العام حيث جاءوا كالتالى..

 

1- تريفون إيفانوف: قلب الدفاع الصلب لمنتخب بلغاريا

 

تريفون إيفانوف
تريفون إيفانوف

 

شارك تريفون إيفانوف فى واحدة من أكبر نتائج منتخب بلغاريا فى كرة القدم، إذ ساهم فى احتلال المنتخب البلغاري المرتبة الرابعة في نهائيات كأس العالم أمريكا 1994 FIFA، وكما شارك أيضا رفقة منتخب بلاده في كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، ولعب إجمالاً 78 مباراة دولية مع منتخب بلاده، 30 منها فى مسابقات FIFA، سجل فيها 6 أهداف 3 منها أيضاً في مسابقات FIFA. أما مشواره مع النوادي، فلعب لسيسكا صوفيا ورابيد فيينا. توفي تريفون إيفانوف يوم 13 فبراير 2016 في مدينة ساموفوداني.

 

2- راؤول سانتشيز: صخرة دفاع منتخب تشيلي

 

راؤول سانتشيز
راؤول سانتشيز

 

يعتبر راؤول سانشيز من المدافعين الذين تألقوا في كأس العالم تشيلي 1962 FIFA، لما شارك في المواجهات الستة ليحتل رفقة منتخب بلاده المرتبة الثالثة على أرضه وأمام جمهوره. ولعب راؤول لمنتخب بلاده 33 مباراة من دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف. أما بخصوص النوادي، فلعب لسانتياجو وانديريرس وحقق معه بطولة محلية واحدة وكأسين للتشيلي. توفي راؤول سانتشيز يوم 28 فبراير 2016 في مدينة سانتياجو.

 

3- يوهان كرويف: أيقونة برشلونة

 

كرويف
كرويف

رغم أنه لم يفز بأي لقب دولي مع هولندا، ورغم مشاركته في دورة وحيدة من دورات كأس العالم FIFA لما قاد منتخب بلاده إلى نهائي ألمانيا الغربية 1974، لكن يوهان كرويف يعتبر من اللاعبين القلائل الذين يمكن مقارنتهم بلاعبين كبار أمثال بيليه، بيكنباور ومارادونا.

اشتهر كرويف بتجسيده للكرة الشاملة، ودخل خانة أحد أفضل لاعبي كرة القدم على مر العصور رغم مشواره القصير مع منتخب بلاده، ليتحول بعدها من لاعب مهاري إلى مدرب ناجح حقق الألقاب مع أياكس أمستردام ومع نادي برشلونة الأسباني. يوهان كرويف غادرنا إلى الأبد يوم 24 مارس 2016 في برشلونة، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئتين، لتفقد أسرة كرة القدم أحد أكبر رموزها على مدار التاريخ.

 

4- تشيزاري مالديني: صخرة دفاع ميلان الإيطالي

 

تشيزاري مالديني
تشيزاري مالديني

 

هو والد الدولي الإيطالي السابق باولو مالديني، واشتهر كمدرب بقيادته المنتخب الإيطالي إلى نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA لما خرج من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح. وعرف مشوار تشيزاري مالديني كلاعب نجاحاً على المستوى المحلي، حيث نال لقب الدوري الإيطالي مع ميلان أربع مرات، كما ساهم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا عام 1963. أما دولياً، فخاص مالديني 14 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، قبل أن ينهي مسيرته الكروية في عام 1967 بعد تجربة قصيرة مع تورينو الإيطالي. وبعد اعتزاله، تحول مالديني إلى التحليل التلفزيوني، قبل أن توافيه المنية يوم 3 أبريل 2016 في المدينة التي يعيشها ميلان.

 

5- ستيفان كيشي: أسطورة نيجيريا

 

ستيفان كيشي
ستيفان كيشي

 

كثيرون لم يكونوا يؤمنوا بقدرة منتخب نيجيريا على التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2013، لكن ستيفان كيشي عرف كيف يقود منتخب بلاده إلى المجد، ويعتلي على رأس القارة السمراء لما تفوق بهدف يتيم على منتخب بوركينافاسو في جوهانسبورج الجنوب أفريقية. وبعد أشهر فقط، قاد نيجيريا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد تفوقه ذهاباً وإياباً على إثيوبيا، وليضمن بذلك المشاركة في كأس القارات البرازيل 2013 FIFA وكأس العالم FIFA بعدها بسنة في نفس البلد، وتمكن من قيادة النسور إلى الدور الثاني. تألق كيشي لم يكن كمدرب فقط، فكان دوره بارزاً كلاعب في إحراز اللقب إفريقيا التاريخي عام 1994، وساهم أيضا في قيادة "النسور السوبر" إلى باكورة مشاركاته في كأس العالم FIFA في العام ذاته، حيث خاض المباريات الخمس في طريق التأهل، في حين اقتصرت مشاركته في النهائيات على مباراة واحدة كقائد للفريق وذلك بداعي الإصابة. توفي كيشي يوم 7 يونيو 2016 بنيجيريا.

 

6- جواو هافلانج: رئيس FIFA

بين عامي 1974 و1998

 

جواو هافلانج
جواو هافلانج

 

توفي جواو هافيلانج، الذي شغل منصب رئيس FIFA بين عامي 1974 و1998، بتاريخ 16 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 100 عاماً.

انتُخب جواو هافيلانج، الذي كان عضواً في اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 1963، في 11 يونيو 1974 رئيساً لـFIFA. وخلال الولايات الست التي قضاها البرازيلي في منصبه، انضمّ إلى FIFA ما مجموعه 50 اتحاداً عضواً جديداً. كما أنه خلال السنوات التي قضاها في رئاسة FIFA تم تنظيم النسخ الأولى من كأس العالم للسيدات (1991)، وكأس العالم لكرة الصالات (1989) وكأس العالم تحت 20 سنة (1977) وكأس العالم تحت 17 سنة (1985).

 

7- كارلوس ألبيرتو توريس: أسطورة البرازيل

 

كارلوس ألبيرتو توريس
كارلوس ألبيرتو توريس

 

اشتهر باللعب كمدافع أيمن ومحور الدفاع، ويعتبر من أحسن المدافعين في كل الأوقات. كان كارلوس ألبيرتو قائداً للمنتخب البرازيلي الذي توج بكأس العالم المكسيك 1970 ، وحمل الكأس الغالية بعد الفوز في النهائي التاريخي على حساب إيطاليا بنتيجة 4-1، مسجلاً الهدف الرابع والأخير الذي يعتبر من أجمل الأهداف الجماعية على مدار تاريخ كرة القدم.

خلال الفترة التي قضاها كلاعب في البرازيل، كان كارلوس ألبيرتو يدافع عن ألوان فلوميننسي، سانتوس، بوتافوجو وفلامنجو. أنهى كارلوس ألبيرتو توريس مشواره في الولايات المتحدة. توفي كارلوس ألبيرتو يوم 25 أكتوبر 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

 

8- سيلفيو جازانيجا: مبتكر مجسم كأس العالم FIFA

 

سيلفيو جازانيجا
سيلفيو جازانيجا

هو فنان ومصمم إيطالي تكفل بابتكار مجسم كأس العالم FIFA، وكان منتخب ألمانيا الغربية أول بطل يرفع الكأس العالمية الجديدة خلال تتويجه عام 1974 في النهائيات العالمية التي أقيمت على أرضه وأمام جماهيره، وهي كأس مصنوعة من الذهب الخالص 18 قيراطاً ويبلغ وزنها 6 كيلوجرام، وصفها في إحدى الأيام سيلفيو، قائلاً" الخطوط متموجة بشكل حلزوني نحو الأعلى لاستقبال العالم. ومن خلال الشد الحيوي اللافت لجسم المنحوتة المتناسق يسمو لاعبان في لحظة النصر". توفي سيليفو جازانيجا يوم 31 أكتوبر الأول 2016 في مسقط رأسه مدينة ميلان الإيطالية.

 

9- شابيكوينسي: الحادثة التي أبكت أسرة كرة القدم العالمية

 

شابيكوينسي
شابيكوينسي

كان الفريق متوجهاً إلى مطار ميدلين بكولومبيا للعب لقاء الذهاب من نهائي "كوبا سود أمريكانا"، لما سقطت الطائرة التي كانت تقل 72 راكباً بما فيهم لاعبي وأعضاء الطاقم الفني للفريق الأول لشابيكوينسي على أراضي كولومبيا. ومن بين 72 راكباً، ندا منهم ثلاثة لاعبين فقط، ويتعلق الأمر بحارس المرمى جاكسون فولمان، والمدافعين هيليو نيتو وآلان روسشيل، والصحفي رافييل هنزيل، ليعيش عالم كرة القدم إحدى أكبر الفاجعات التي ذكرت الجميع بأحداث سابقة على غرار سقوط طائرة المنتخب الزامبي سنة 1993. وقرر بعدها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم منح لقب كوبا سود أمريكانا لنادي شابيكوينسي بطلب من أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة