جواهر القاسمى تعتمد انطلاقة الدورة الـ5 من بينالى الشارقة للأطفال

الخميس، 08 ديسمبر 2016 08:00 ص
جواهر القاسمى تعتمد انطلاقة الدورة الـ5 من بينالى الشارقة للأطفال أطفال - أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمدت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، موعد انطلاقة الدورة الخامسة من بينالى الشارقة للأطفال، الذى تنظمه مراكز أطفال الشارقة، وتقام فعالياته فى الفترة من 15 يناير المقبل حتى 15 فبراير 2017، بمشاركة أطفال موهوبين من مختلف دول العالم، وتحت شعار "عالم كبير بحدود خيالك".
 
وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى: "نعمل فى الشارقة على الاستثمار فى أجيال المستقبل، وتنمية قدراتهم، والاستفادة من مواهبهم، لنصنع منهم عقولاً تنضج بالحب، وتبنى بإبداع، وتعمل على تحقيق الازدهار لمجتمعها، ويعتبر بينالى الشارقة للأطفال، بعالمه الواسع، وما يتضمنه من حرية فى الإبداع والابتكار والخيال، فضاء عربى فنى يؤسس لعقول مبدعة وخلاقة، ويتيح للأطفال رسم معالم المستقبل الذى يتطلعون للعيش فيه، ويبعدهم فى الوقت ذاته عن الأفكار المنحرفة التى قد تستهدفهم وتحاول التأثير سلباً فيهم".
 
وأكدت الشيخة جواهر القاسمى أن الأطفال فى جميع أنحاء العالم بحاجة فى هذه الفترة إلى الكثير من الاهتمام والرعاية فى مختلف المجالات، لا سيما الفنية، معتبرة الفن للطفل مدخل حيوى وإبداعى إلى العلوم والمعارف الحياتية كافة، موضحة أن بينالى الشارقة للأطفال يعمل على توفير بيئة حاضنة ومحفزة للاستثمار فى مستقبل أجيال المجتمعات العربية، التى باتت تعانى الكثير من الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية، من خلال التحليق بعقول الأطفال وخيالهم الإبداعى للوصول إلى عالم أجمل، ليرسموا أحلامهم وطموحاتهم المشرقة، ويتشاركوا بأفكارهم مع أقرانهم فى جميع أنحاء العالم.
 
ويحاكى بينالى الشارقة للأطفال فى دورته الخامسة، فكرة الشعار الذى تم اختياره لهذه الدورة وهو "عالم كبير بحدود خيالك"، من خلال التأكيد على أن خيال الأطفال يتجاوز حدود العالم، من خلال الرسم والتعبير عن كل ما يجول بخاطرهم، دون أى قيود، لأن الأحلام الصغيرة، ستتحول فى يوم من الأيام إلى اختراعات وابتكارات كبيرة، إضافة إلى تحفيز الأطفال على إبراز طاقاتهم الإبداعية، والتعبير عنها من خلال مشاركتهم فى فئات المسابقة الثلاث وهى التصاميم المعمارية، والبيئة، والفنتازيا والواقع.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة