أعلن سيد القمنى، الباحث التاريخى والمتخصص فى فلسفة الأديان والتاريخ الإسلامى أعتزله الحياة العامة والعزلة بعيدًا عن المجتمع – على حد وصفه.
وقال "القمنى" صاحب الآراء المثيرة للجدل، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع": "عملت اللى عليا، ومحتاج أريح نفسى، وأنظر إلى صحتى، وأنا بعيدًا عن المجتمع مرتاح أكثر".
وأشار إلى أنه لم يتلق إلا الأذى خلال مسيرته التى وصفها بمسيرة البحث العلمى.
وبالحديث عن الفيديو المتداول له على مواقع التواصل الاجتماعى، والذى يهاجم فيه الأزهر الشريف، ويتهمها بالمؤسسة التى تخرج "متطرفين"، قال "القمنى": "هذا الفيديو قديم.. فأنا لم أتحدث منذ شهور طويلة، ولا أستطيع أن أمنع أحد من نشر هذا الفيديو".
وتابع: "أنا سلمت الراية للشباب، ومنذ فترة أعطيت لمجموعة من تلاميذى وأحبابى، جهودى فى البحث العلمى، ومجهودى خلال 40 سنة، ليستكملوا المسيرة بعدى، فكل عصر وزمان له ناسه".
وأضاف "القمنى": "أنا من أيام الأبيض والأسود، والأيام الحالية تحتاج للشباب، وأنا تعتب من كثرة ما تلقيته من الأذى خلال مسيرتى الطويلة، التى حاولت من خلالها خدمة الوطن".
وبالنسبة لرؤيته لإصلاح المشكلات التى تواجه البلاد، قال "القمنى": "أنا لم أنتقد فقط، خلال مسيرتى الطويلة، بل كنت أنتقد وأضع حلولا، وكل مشكلة تحدثت عنها وضعت لها حلا، فلم ألجا إلى أسلوب النقد الهدام، بل كنت أنتقد واقترح حلول".. مضيفاً: "أرى أن العلمانية هى الحل لجميع المشكلات، فالعلمانية أينما طبقت نجحت وأنهت الأزمات".
وعن تلاميذه الذين سلمهم رايته، قال "القمنى" سيواجهون مشكلات كثيرة خلال مسيرتهم، لأنهم يعيشون فى مجتمع فقد الوعى، بالإضافة وجود جماعات تكفر وتأخذ من المجتمع ولا تعطى شيئا- على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن هناك مقطع فيديو، تم مداولته على موقع التواصل الاجتماعى، يقوله فيه "القمنى":" "مناهج الأزهر بعد التجديد كارثة ومصيبة سودة، نعم، الشباب وولادى وحبايبى الآن يرفعون قضية فى المحاكم الدولية، باعتبار الأزهر مؤسسة إرهابية، لدى الأدلة التى سأقدمها ولم يعد فى العمر بقية، عشان عيالى وعيالكم يعيشوا فى بلد محترمة يلحق بقطار الحداثة وقافلة النور، نحن فى القاع وفى الظلمة والظلمات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة