استمرارا لمسلسل الأخطاء "الكارثية" التى يقع فيها بعض مذيعى التليفزيون المصرى، أوقف رئيس قطاع التليفزيون المصرى مجدى لاشين فريق عمل برنامج "البداية"، الذى يذاع على القناة الثانية، بعدما أذاع خبر وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار، حيث قاموا بوضع صورة للنجمة الكبيرة، وكتبوا عليها "وداعا كريمة مختار"، رغم أن نجلها الإعلامى الكبير معتز الدمرداش نفى تلك الأخبار تماما على المواقع الإخبارية، وتناقلت السوشيال ميديا تصريحاته، حيث لم يتأكد معدو البرنامج من الخبر بالدخول على أى موقع إخبارى كبير، أو الاتصال بالإعلامى أو المقربين منه أو حتى الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين.
ما زاد الأمر سواء هو ما قاله مخرج البرنامج بأنه متأكد من المعلومة، وأنه سيذهب لجنازتها، وذلك حسبما أكد مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون.
تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة طالما يفكر مسئولو البرامج بتلك الطريقة، أو بـ"استسهال" والاعتماد على السوشيال ميديا.
الملفت فى الأخطاء التى وقع بها مذيعو التليفزيون المصرى بقطاعاته المختلفة، لا سيما فى الأشهر الأخيرة، هى سرعة اتخاذ القرار، رغم أن التحقيقات مع المخطئين، لا تسفر إلا عن مجازاة لا تذكر أو خصم يوم أو اثنين من راتب من أخطأ.
وفى أكتوبر الماضى أخطأت المذيعة منى شكر قارئة النشرة بقطاع الأخبار، حيث قالت "السيد الرئيس محمد مرسى" بدلا من المعزول، رغم أن تلك الجملة لم تكن موجودة فى "اسكربت" النشرة، وبعد أن أحيلت للتحقيق، تم خصم يوم من راتبها، مع لفت نظرها على عدم تكرار الخطأ.
خطأ آخر وقع فيه التليفزيون المصرى، أثناء حوار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الإعلامى أسامة كمال، حيث أذيع جزء متأخر من الحوار فى البداية، وبعد ذلك الجزء الأول، الأمر الذى أربك المشاهد.
كما عصف برئيس قطاع الأخبار السابق مصطفى شحاتة، بسبب خطأ كبير، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرى حوارا مع إحدى القنوات الأمريكية، إلا أن المسئولين بقطاع الأخبار، قاموا بإذاعة حوار يرجع للعام الماضى، فأحيلت الأزمة إلى التحقيق، وقامت صفاء حجازى بإقصاء رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة.
وعانى المتابع للتليفزيون المصرى خلال فترة ما بعد الإخوان من تكرار الأخطاء، والتى دائما ما كان الإخوان أبطالها، حيث سبق، وتم عرض جزء من إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسى، حتى بعد ثورة 30 يونيو، كذلك أذاعت نايل كوميدى حلقة من برنامج كوميدى، كان ضيفه محمد ناصر، المذيع الإخوانى، الذى يحرض على شرطة وجيش مصر، ذلك بخلاف البرامج التى استعانت بلقطات من الإنترنت، فحملت عبارات مسيئة للجيش المصرى.
تلك الوقائع أحدثت أزمات على المستوى الإعلامى والصحفى، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن هناك أخطاء أخرى ترتكب على الهواء مباشرة، لكنها لا ترتقى لمستوى الكارثة أو الخطايا، مثل تحدث العاملين فى "الكنترول" أثناء النشرة، أو حمل مذيعة لكفنها لأسباب سياسية، أو خروج مذيعة فى النشرة عن النص، لموقف سياسى، أو مذيعة ظهرت بملابس غير لائقة على الشاشة، وغيرها من المواقف التى مرت مرور الكرام.
عدد الردود 0
بواسطة:
ام عادل
ترتقى لمستوى الكارثة والخطايا
حضرتك لم تذكر المذيعة رشا مجدى ماسبيرو 2011 التى حرضت على الهواء مباشرة بإذاعتها الخبر المشئوم (المتظاهرون الاقباط يرشقوط الجنود بالحجارة والملتوف من اعلى كوبرى اكتوبر ) كتابة على الشاشة غير التجويد بعباراتها الرنانة ساعتها سمعتها وشفتها وقلت لنفس بأستغراب الاقباط جبابرة الى هذا الحد وماجدث بعد بثها للخبر مش مجرد خبر خطأ فقط سيدى كما ذكرت حضرتك بالاخبار الاعلى تسببت فى كارثة بخطأ شخصى وتحريض علنى على الهواء مباشرة وتسببت فى المذبحة واتلم اشلاء الشهداء الشباب حتت حتت فى شولة وملايات استحلفك بالله تقولى اتحاسبت هل حد حاسبها