ووفقا لصحيفة لابانجورديا قال لوتواك إن الحكومة الإيطالية استدعت السفير المصرى فى روما، ولكن هذا لا يعنى وجود خلافات بين مصر وإيطاليا، ولكن إيطاليا تحتاج إلى دعم سياسى من القاهرة فى حالة ما إذا قررت قيادة القوة الدولية فى ليبيا ضد تنظيم داعش، ومن ناحية أخرى فإن شركة الطاقة العملاقة إينى تخطط حفر أول مكامن الغاز الطبيعى فى العالم، والذى من الممكن أن يحدث ثورة فى مشهد الطاقة فى مصر فى هذا العام.
وأكدت الصحيفة أن الاستاذة مها عبد الرحمن والمدعى العام فى روما غيروا من شكل التحقيقات الجارية حول مقتل الطالب الإيطالى فى مصر، والذى كان يعمل باحثا فى النقابات المستقلة فى مصر، ونفت تلك التحقيقات ما روته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن الأجهزة الأمنية وراء الحادث ، وأنها تسببت فى كسر 7 ضلوع لريجينى ونزيف بالمخ، وكدمات فى جميع جسده، وعلامات صدمات كهربائية لعضوه الذكرى، وذلك بعد اختطافه من قبل أجهزة الأمن المصرى فى الساعة الخامسة والنصف من يوم 25 يناير ، وأكدت أن ريجينى أجرى عددا من المحادثات مع خطيبته وأستاذه جينارو جرفاسيو، الذى يدرس العلوم السياسية فى القاهرة، وكان ذلك مساء يوم 25 يناير الماضى، بعد ساعتين على الأقل من موعد الاختطاف المزعوم، وكتب لخطيبته "أنا ذاهب للدكتور حسانين"، وكتب لجرافاسيو "أنا قادم"، وكان ذلك فى تمام الساعة 19:41 مساءً.
![راديو 24 راديو 24](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/2201616163932497راديو-24.jpg)