وكشف النتائج أن عقار السيلدنافيل يعزز نمو الأورام السرطانية لدى الأشخاص المصابين بسرطان الخلايا الصبغية المعروف بالميلانوما، حيث يحفز الدواء الجنسى الشهير تكوين كميات أكبر من مركب "cGMP"، والذى يعمل بدوره على تعزيز نمو الأورام السرطانية ويجعلها أكثر عنفا.
وأضاف الباحثون أن عقار الفياجرا يثبط أنزيم "PDE5"، والذى يساهم أصلا ًفى تكسير مركب "cGMP"، ولذا فإن تناول السيلدنافيل يساهم فى تعزيز مستوياته، ويرفع خطر نمو سرطان الخلايا الصبغية "ميلانوما"، وما زلنا فى حاجة إلى التجارب الإكلينيكية على الإنسان لتأكيد هذه النتائج.
ماذا قالت الأبحاث السابقة؟
جدير بالذكر أن الأبحاث الطبية السابقة أكدت هذه النتائج، حيث ربطت دراسة أمريكية شملت 15 ألف رجلا خلال عام 2015 بين تناول عقار السيلدنافيل وبين ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الميلانوما الخبيث، وخلال العام الماضى أكدت دراسة سويدية شملت 24 ألف رجلا هذه النتائج أيضا، وفى الوقت نفسه، كشف أبحاث طبية أخرى أن عقار الفياجرا قد يحد من خطر الإصابة ببعض الأورام السرطانية مثل سرطان الأمعاء.
وشدد التقرير على ضرورة أن يستشير مرضى سرطان الميلانوما طبيبهم الخاص قبل أن يتناولوا عقار الفياجرا، وكما يجب تقليل الوقت الذى يتعرض فيه الإنسان للشمس، وخاصة خلال الأوقات التى تشهد إشعاع قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية (من العاشرة صباحا حتى الثالثة ظهرا)، بالإضافة إلى استخدام الكريمات الواقية من الشمس.
ونشرت هذه النتائج مؤخرا بالمجلة الطبية "Cell Reports" وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
موضوعات متعلقة
أغرب اكتشاف سويسرى..جهاز جديد لتشخيص سرطان الجلد القاتل باستخدام قشر الموز
بشرى للمتعافين من سرطان الجلد.. اختبار يكشف انتكاسة المرض بمجرد حدوثه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة