هنقولك على 18 سبب يخليك «طاير من السعادة».. قلل سقف توقعاتك.. وما تقدرش البلا قبل وقوعه.. وبص للى فى إيدك.. وكل واشكر

الجمعة، 25 مارس 2016 05:19 م
هنقولك  على 18 سبب يخليك «طاير من السعادة».. قلل سقف توقعاتك.. وما تقدرش البلا قبل وقوعه.. وبص للى فى إيدك.. وكل واشكر صورة أرشيفية
كتبت - مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السعادة تصنعها أنت، تختارها بمزاجك، لكنها ككل شىء فى الحياة لابد أن تبحث عنها، وأن تختار أن تكون سعيدا رغم أى ظروف حينها ستجد السعادة وتشعر بها.. وجودك فى حياة مليئة بالشكوى والمصائب أمر لا يصدق، فكما تقابل أسبابا للنكد والحزن، تقابل أسبابا للسعادة قد لا تلتفت إليها، فلا تهملها. ويتعجب الدكتور محمود حسن المعالج النفسى، من تمسك البعض بألفاظ وأفكار خاطئة على الدوام كـ«حياتى مزرية»، «أنا غير سعيد»، «لا أعلم لماذا لا أكون سعيدا؟!» «اتكتب عليا الحزن» ويراها من الأفكار السلبية، التى تعمى الأبصار عن أفضل مسببات السعادة الخفية.

وكشف الدكتور محمود عن طريقة بسيطة وسهلة للبحث عن السعادة وهى أن تعدد أسباب سعادتك والأشخاص والمواقف التى تدخل السرور على قلبك، وبعدها احكم جيدا على حياتك هل.. هى سعيدة أم تعيسة؟!»

وأوضح المعالج النفسى أن من أسباب التعاسة، النظرة الأحادية للحياة ومشكلاتها، والتفكير التعيس تجاه الأشياء، ورؤية الأسوأ دون النظر للإيجابيات، وتكرار الكلمات السلبية على مسامع الفرد سواء من المحيطين والمحبطين حوله، أو من داخله.

وذكر د.محمود مجموعة من مسببات السعادة اليومية الخافية على كل إنسان متشائم والتى إذا نظر إليها وشعر بها ستتغير حياته وهى:
لا زلت ترى وتتكلم وتتنفس وتمشى وتتمكن من تناول الطعام والشراب.. أليست تلك النعم سعادة بالغة يتمنى إحداها غيرك؟!

هناك أشخاص فى يومك يكترثون لأمرك، أهلك، عائلتك، أصدقاؤك، حبيبتك، أولادك، أحباؤك، ابحث حولك وسوف تجدهم بمنتهى السهولة.

السعادة يمكن خلقها خلال يومك، ابحث عنها ولا تنتظر حتى تأتيك بسحر أو معجزة، لماذا لا تقرر مساعدة شخص أو مريض يوميا، فعمل الخير يجعلك سعيدا، حتى وإن كان مساعدة كبير سن فى الطريق.

خصص صدقة شهرية لمريض مهما كان المبلغ زهيدا، فهذا من مسببات السعادة الدائمة.
حول مشكلاتك اليومية لأسباب لسعادتك، فخلال يومك لابد وأنك ستقابل مشكلة، سواء فى عملك، أو فى الطريق، أو فى المنزل، فاتخذ قرارا بحلها قبل نهاية اليوم مهما كانت بسيطة وسوف تشعر بالسعادة.
التفكير السلبى آفتك، لذا كلما واجهت شخصا بغيضا لا تنظر فى مساوئه وفتش عن ميزة واحدة فيه أو إيجابيات ولو نادرة.

اتخذ قرارا خلال يومك بمسامحة شخص آذاك بأية طريقة، أو شخص أقدم على موقف أضرك كثيرا، وتناساه، وسوف تشعر بصفاء وسعادة لا نهائية.

إذا قابلت شخصا تكرهه، لا تتحدث معه أو تفكر فيه، أو حتى تتخيل حديثا يدور بينكما، أو تنتظر سوءا يلحق به، فقط تناساه حتى لا يعكر مزاجك السعيد.

عش يومك فقط، لا تقلق من المستقبل، ولا تفكر فى تأمين مستقبلك وتشغل بالك بخبطات المستقبل والأحداث الغامضة فيه، فهذا التفكير كفيل بجعلك تعيسا دون داع.

لا ترفع سقف توقعاتك فى الآخرين، بمعنى لا تنتظر من أصدقاء العمل الشكر فى عملك الجاد، ولا تنتظر من أحد تذكر عيد مولدك، واترك الأمور الجيدة تأتيك فجأة، وحينها ستشعر بالسعادة.

خلال اليوم، لا تترك ساعات فارغة دون استمتاع حقيقى بالحياة كأنه آخر يوم فى حياتك، لا تترك ساعة فراغ دون أن تملأها بممارسة الرياضة، بالخروج مع الأصدقاء، أو بقضائها مع من تحب.

كلما ضاقت عليك الدنيا، فكر فقط فى أن الحل والفرج اقترب، ولا تفكر فى انتظار مصيبة أخرى، لأنك سوف تنظر لكل مشكلة عادية فى هذا التوقيت الصعب على أنها مصيبة كبيرة.

لا تعتقد أن ممارسة أفعال خاطئة وغير عادية يساعدك فى الحصول على السعادة، فارتكاب الأخطاء تعاسة دائمة، ولذا لا تتسرع للخروج من تعاستك بابتذال الأفعال، فاحتساء الخمر لا ينسى الهم، وأصحاب السوء والنميمة تجعلك أكثر تعاسة.

التسوق أثناء اليوم يسعدك ويبهجك، فلا ضرورة لأن تكون غنيا كى تتسوق، بل اشتر شيئا بسيطا للغاية وسوف يصبح سببا لسعادتك عدة أيام.

روتين اليوم يقتل سعادتك، لذا لا تسمح به أن يغتالك، تخلص من الروتين بالخروج والتنزه وقراءة الكتب، والرسم ومقابلة الأصدقاء والتجمعات العائلية.

التحدث بانفتاح عقلى ومناقشات ثرية مع شخص يقدر عقلك وتقدر رأيه، أهم أسباب سعادتك.
الخلافات الزوجية وخلافات العمل، وضغوط المنزل والعمل، كلها أسباب للتعاسة، لماذا لا تتخلى عن تلك الخلافات وتحصل على وقت هدنة تقرر فيه أن تسعد زوجتك، ولا تكترث لمشكلات العمل؟!
الفقر والمرض ونقص الاحتياجات ليست سببا للتعاسة، لا تحول حياتك إلى تعيسة، فهذا نصيبك، اسعد نفسك بما لديك وليس بما ليس فى يديك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة