وأكد الدكتور مجدى لولح - أستاذ طب وجراحة الأطفال بكلية الطب جامعة المنوفية، عضو جمعية جراحى الأطفال المصرية - أن هذه الحالة تصيب واحدا من بين كل 1500 أو 2000 مولود، والتدخل الجراحى هو الحل الوحيد لإصلاحها.
وأوضح أستاذ طب وجراحة الأطفال أن الشفة الأرنبية تحدث نتيجة عدم التحام الأجزاء المكونة لسقف الفم والشفة العليا أثناء مراحل نموها، ما يؤدى إلى عدم تكونها بالشكل الطبيعى، ويكون ذلك جراء خلل وراثى فى الجينات المسئولة عن عملية الالتحام أو خلل ناتج عن عامل بيئى.
وقال "لولح": "إن أفضل طريقة للتعامل مع الشفة الأرنبية هى التدخل الجراحى باستخدام طريقة ميلارد فى الإصلاح، التى تضمن الترقيع بأخذ رقعة متحركة من نفس شفة الطفل لإصلاح التشوه بها، مع ضبط حركة العضلات، ويفضل إجراء الجراحة للطفل وهو فى عمر من 3 إلى 6 أشهر".
وتابع "لولح": "يخضع الطفل قبل إجراء العملية لفحوصات بغرض معرفة ما إذا كان يعانى من أى مرض مثل الالتهابات أو البرد أو الأنيميا، وإذا ثبت ذلك يتم علاج الطفل أولا حتى يشفى تماما ثم يحدد له موعد لإجرائها".
وأكد "لولح" عدم وجود أى خطورة على الطفل من العملية، بل يعود إلى منزله فى نفس يوم إجرائها، ويستطيع تلقى الرضاعة من أمه فى ذات اليوم أيضا، وتناول مسكنات ومضادات حيوية لتخفيف أى ألم يشعر به، فضلا عن أن الشفة تحصل على تغذية دم عالية ونادرا ما تصاب بالتهابات، وهذا يجعل نسبة مضاعفاتها ضعيفة جدا.
الطفل بعد العملية
طفل بشفة أرنبية
موضوعات متعلقة..
قافلة طبية تجرى 32 عملية بالمجان لتشوهات الشفة الأرنبية بأسوان
إصابة الطفل بالشفة الأرنبية تجعله أكثر عرضة لالتهابات الأذن المتكررة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة