بخلاف الأنفلونزا..

هشام الخياط: فيروس سى ليس قادرا على إنتاج أجيال جديدة مقاومة للعلاج

الثلاثاء، 08 مارس 2016 04:02 م
هشام الخياط: فيروس سى ليس قادرا على إنتاج أجيال جديدة مقاومة للعلاج هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس أن فيروس سى ليس مثل الأنفلونزا فهو غير قادر على إحداث طفرات جينية تنتج أجيالا جديدة سواء مقاومة للعلاج أو وبائيات.

وأضاف الخياط أن هناك محاولات لمنع تحورات ناتجة عن الأدوية الجديدة لفيروس سى باختيار الأقوى والأقل فى الأعراض الجانبية، والأكثر أمانا للمرضى والأنسب لحالة كل مريض.

وقال الدكتور هشام الخياط أن هناك الكثير من المخاوف لحدوث انتكاسة بعد تناول العلاجات الحديثة لفيروس سى نتيجة حدوث تحورات جينية فى الفيروس يجعله مقاوم للعلاج.

وأوضح أستاذ الكبد والجهاز الهضمى: معروف أن هناك 3 مجموعات تستخدم الآن فى بروتوكولات علاج فيروس سى.

المجموعة الأولى "الأساسية" وهى التى تحبط تكاثر إنزيم البوليمريز ويمثلها عقار السوفالدى ،وثبت أن التحور الناتج عن تناول دواء من هذه المجموعة يكون نادرا، وإذا حدث فإن التحور يكون غير فعال وغير مؤثر، وغير قابل للتكاثر والإحلال بدلا من الفيروس الرئيسى، ولذا يكون السوفالدى هو العمود الفقرى فى بروتوكولات العلاج المختلفة لأنه أيضا يتميز بقدرته فى القضاء على التحورات الناتجة من العلاجات الأخرى فى أحيان كثيرة.

المجموعة الثانية وهى التى تحبط إنزيم البروتييز ومن ضمن الأدوية التى تمثلها الأوليسيو، والتحورات الفيروسية الناتجة عن تناول دواء من هذه المجموعة عمرها قصير، ولذا لا تمثل مشكلة كبيرة سواء فى المستقبل القريب أو البعيد فى علاج فيروس سى.

المجموعة الثالثة التى تحبط تكاثر انزيم الهليكيز ومن ضمن الأدوية التى تمثلها عقار الهارفونى وتتميز هذه المجموعة بأن التحور الجينى للفيروس والمقاوم للعلاج يكون فعالا ومؤثرا ويستمر فترة طويلة لكنة يحدث فى نسبة قليلة جدا من المرضى ومن الممكن تجنبه بإعطاء العلاج فترات أطول أو عمل فحص لاكتشاف أى تحور قبل بدء العلاج وهذا الاختبار سيكون متوفرا فى القريب العاجل، واذا حدث تحور مقاوم للعلاج من الممكن إعطاء دواء من المجموعة الثانية التى يملثها الأوليسيو ويجب التنبية على أن التحورات الناتجة عن العلاجات الحديثة فى المجمل ستكون غير مؤثرة فى المدى الطويل لأن نسب الشفاء تتجاوز الــ95% فى أغلب البرتوكولات.

وأشار الخياط إلى أن هناك العديد من الأدوية الجديدة مثل الزبتيير والهارفونى الجديد والذى يتكون من "السوفالدى مع فلباتوسوفير بدلا من الليديسبفير "ويتميز بأنه أقوى 5 أضعاف من الهارفونى القديم كما أن التحور الناتج عنه نادر جدا، لذا لا خوف على الإطلاق من إعطاء الأدوية الجديدة مادامت تحت إشراف الاستشاريين المتخصصين.


موضوعات متعلقة ..



بنسب شفاء 100%.. FDA تطرح عقار "فلباتاسوفير" لعلاج فيروس C نهاية 2016

مؤتمر الكبد يستعرض توصيات الجمعية الأمريكية لعلاج مرضى فيروس "C" المصريين









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة