وأوضح الدكتور جمال ربيع فى محاضرة ألقاها بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، أن السدة الرئوية تؤدى لضيق شديد بالتنفس مصحوبا بسعال وخروج بلغم ويحتاج المريض إلى العلاج بموسعات الشعب، خاصة طويلة المفعول، ويفضل العلاج عن طريق الاستنشاق، الذى لا يسبب أى آثار جانبية كما أن له تأثير قوى بدخوله لمكان المرض مباشرة.
وأضاف الدكتور جمال أن هناك نوعين من موسعات الشعب، الأول يعمل عن طريق تحفيز مستقبلات بيتا، والثانى يعمل من خلال تثبيط مستقبلات الاستايل كولين، لافتا إلى أن مرض الحساسية تنتشر بكثرة فى مصر نظرا لانتشار التدخين، وبدأ يزداد فى السيدات ببعد انتشار عادة التدخين بينهن، وفى حالة عدم علاجه بطريقة سليمة يصاب المريض بهبوط فى الجانب الأيمن من القلب مصحوبا بفشل فى وظائف التنفس.
وتابع أستاذ الأمراض الصدرية خلال المؤتمر الذى يناقش السدة الرئوية المزمنة التى تحدث غالبا بسبب التدخين: مرضى الفشل التنفسى فى حاجة ماسة لرعاية الدولة عن طريق توفير جهاز مركز الأكسجين الجوى خاصة أن ثمن هذا الجهاز لا يتعدى 5 آلاف و500 جنيه، ويحل مشكلة هؤلاء المرضى فيجب أن يتضمن العلاج بالتأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة تكلفة هذا الجهاز أسوة بالرعاية المقدمة من الدولة لمرضى الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية، فالمريض لا يستغنى عن هذا الجهاز ويحتاج لاستنشاق الأوكسجين بصفة مستمرة وإلا سيتعرض للوفاة موضحًا أن هؤلاء المرضى يشغلون أكثر من 70 % من أسرة أقسام الصدر بمستشفيات الصدر والمستشفيات الجامعية.
موضوعات متعلقة..
مضادات تجلط الدم بالفم أفضل علاج للسدة الرئوية وتجلط الأوردة العميقة
أستاذ أمراض صدرية: السدة الشعبية سادس أسباب الوفاة فى العالم
