ياسر برهامى: مصر والسعودية حجر الزاوية فى استقرار المنطقة

الجمعة، 15 أبريل 2016 10:06 م
ياسر برهامى: مصر والسعودية حجر الزاوية فى استقرار المنطقة ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر حملت معانى مهمة أبرزها أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية فى استقرار المنطقة، وكل منهما يكمل الآخر.

وقال برهامى فى مقال له اليوم على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "جاءت زيارة الملك سلمان لمصر فى توقيت دقيق وحساس، فلا تزال المنطقة العربية والإسلامية تعانى مِن أزمات خطيرة، وتهددها مؤامرات لم تنته بعد، تهدف إلى زرع الشقاق بيْن أبناء الأمة الواحدة، بل والوطن الواحد، والطائفة الواحدة فضلاً عن باقى البلاد والطوائف".

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن الزيارة حَمَلت عدة معانى ورسائل مهمة أبرزها أن مصر والسعودية حجر الزاوية فى استقرار المنطقة، وكل منهما يكمِّل الآخرعسكريًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، وأمنيًّا، ومجتمعيًّا، وهما فى الأصل شعب واحد له أقاليم متعددة، يجمع بيْن أبنائه الدين الواحد، واللغة الواحدة، والانتماء الواحد، والمصالح المشتركة.

وتابع: "فى زيارة الملك سلمان للأزهر ولقائه بشيخه تأكيد على أن وجود قدرٍ مِن الخلاف بيْن المسلمين أمر طبيعي، وستظل المساحة الأكبر للتوافق هى الغالبة، ويظل التعاون على مواجهة الأخطار المشتركة المُجمع على ضرورة مواجهتها نظراً لأنها تحاول هدم ثوابت الدين وقيم الأمة".

واستطرد نائب رئيس الدعوة السلفية: "فى استقبال الملك سلمان لـ"رأس الكنيسة الأرثوذكسية"، رسالة مفادها أن اختلاف الدين والعقيدة لا يمكن أن يعنى استحالة التعايش فى سلام مِن أجل مصلحة بلادنا وأوطاننا وأمتنا العربية، وهذا الذى نكرره دائمًا".

وأوضح برهامى أن المصالح الإستراتيجية للبلدين لا بد أن تقدَّم على التشنجات الكاذبة التى تفترض أن الوطنية والحفاظ على سيادة الوطن تقتضى الاحتراب والنزاع.



موضوعات متعلقة..


الدعوة السلفية "تتحايل" على الأوقاف وتنشر فكرها عبر دروس المساجد.. ياسر برهامى يحاضر بالضبعة مساء الجمعة.. وخالد منصور يتحدث فى منوف مرة كل شهر بعد العشاء.. ودرس لـ"شريف الهوارى" مساء الأربعاء









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة