وأوضح الدكتور محمد عادل أن بعض الشباب يعانون من إدمان السيلفى، ويمكننا اعتبار أن صور السيلفى أصبحت إدمانا إذا تم التقاطها 3 مرات فى اليوم، أو 10 إلى 12 مرة خلال الأسبوع، وقام الشخص بنشرها على الإنترنت، أما إذا لم ينشرها واكتفى بالتصوير فتعتبر هذا الشخص لديه قابلية للإدمان، وذلك وفقا للجمعية الأمريكية للطب النفسى، ولكن إذا تم التقاط صور سيلفى على فترات متفاوتة فليس هناك مشكلة.
وأشار الحديدى أن من أبرز علامات الإدمان أن يشعر الشخص بالقلق والتوتر والعصبية شديدة وعدم الارتياح وضعف التركيز عند انقطاع خدمة الإنترنت أو عندما لا يتمكن من استخدام الموبايل.
وتابع أستاذ الطب النفسى: الكثير من الشباب والمراهقين يحبون الظهور ويشعرون بتقدير الذات ويسعون نحو المتعة، ولذا يلجأون لالتقاط الصور السيلفى ويتطلعون للتجديد دائما وأن يشتروا أحدث الهواتف المحملة، لافتا إلى أننا يمكن أن نعتبر ذلك إدمانا إذا أثر الأمر على مذاكرتهم أو عملهم بالسلب.
وحذر الدكتور الحديدى من شراء الهواتف الذكية للأطفال الصغار إلا بعد أن يصلوا لمرحلة عمرية يستطيعوا خلالها التفكير بشكل نقدى والتفرقة بين الصالح والطالح، لافتا إلى أن ضرر أجهزة الهواتف المحمولة أكبر على الصغار، حيث تصيبهم بخلل فى التركيز والذاكرة ومن الممكن أن يكونوا ضحايا للاستغلال، وقد يتم زرع أفكار خاطئة فى رؤوسهم وممكن أن تتضرر سلوكياتهم، مضيفا أنه لا يجب السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية إلا بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة.
موضوعات متعلقة..
- واشنطن بوست: نصف وفيات "السيلفى" بالعالم تحدث فى الهند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة