عقدت ورشة العمل على مدار يومين، وحضرها سفراء دول حوض النيل بمشاركة ممثلين من مختلف دول الحوض وممثلى كل من مجلس وزراء المياه الأفارقة ووزارة الخارجية ومنظمة اليونسكو، إضافة إلى مشاركة مديرى المعاهد البحثية ورؤساء الهيئات والقطاعات بالوزارة .
وأكد عبد العاطى، أن الورشة عقدت فى إطار خطة الدولة لدعم كافة أشكال التعاون بين مصر ودول حوض النيل من خلال تعزيز التعاون بين الوزارة ممثلة فى المركز القومى لبحوث المياه والمبادرة المصرية للتنمية فى حوض النيل التابعة لوزارة الخارجية، بهدف نقل وتبادل الخبرات الفنية بين مصر ودول الحوض.
شارك فى الورشة العديد من الكوادر الهندسية ومتخذى القرار والمتخصصين من أبناء حوض النيل والقارة الإفريقية، من أجل تبادل الآراء والأفكار بشأن الاحتياجات التدريبية والفنية اللازمة لبناء القدرات البشرية وزيادة كفاءتها لمواجهة التحديات المائية التى تجابه القارة الإفريقية وعلى رأسها الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية على معدلات سقوط الأمطار بمنطقة الحوض ومستقبل تنمية موارد النهر لصالح شعوبه .
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن الورشة خلصت إلى العديد من النتائج تضمنت تحديد البرامج التدريبية الخاصة بمراقبة نوعية المياه بعد مراجعة الدراسات السابقة، والاستفادة من المراكز التدريبية المتواجدة فى دول حوض النيل، مع إعداد مقترحات للبرامج التدريبية طبقا لاحتياجات كل دولة على أن تكون عدة مستويات (أساسية – متقدمة – متخصصة ) وأن يتم تنفيذها على مستوى كل دولة طبقا للإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى إعداد بروتوكولات لتبادل البيانات الخاصة بنوعية المياه على مستوى دول حو ض النيل وإنشاء شبكة مراقبة على مستوى الحوض .
موضوعات متعلقة..
- وزير الرى يجتمع بقطاع المشروعات بالوزارة لمناقشة خطته
