رئيس وزراء فلسطين: نعمل على إعطاء الدعم الحقوقى والدولى لقضية الأسرى

الأحد، 17 أبريل 2016 09:46 ص
رئيس وزراء فلسطين: نعمل على إعطاء الدعم الحقوقى والدولى لقضية الأسرى رامى الحمد الله
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فلسطين



جدد رئيس وزراء فلسطين رامى الحمد الله التأكيد على طرق كل الأبواب والعمل على كل المسارات لإعطاء قضية الأسرى الزخم والدعم الحقوقى والدولى الذى تستحقه.

وقال الحمد الله- فى بيان صحفى الأحد، بمناسبة يوم الأسير الفلسطينى، الذى يصادف 17 أبريل من كل عام- "سنصل بمعاناة شعبنا إلى أبعد مكان فى هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال وكسر قيوده، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وتكريس سيادتنا على كامل الأراضى المحتلة منذ عام 1967، فى كنف دولة فلسطين المستقلة، والقدس عاصمتها، فحقوقنا العادلة لن يمحوها الزمن ولن تسقط بالتقادم".

وتابع رئيس الوزراء: "فى هذا اليوم نقف موحدين للتضامن مع أسرى الحرية فى سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلى، ويتجدد شعورنا جميعا بألم الأسر وقساوة الاحتلال وظلمة الزنازين، كما شعورنا بالفخر والاعتزاز بصمود وتضحيات أسرانا البواسل، الذين تحتدم اليوم معركتهم ضد القهر والظلمِ، دفاعاً عن حريتهم وحقوقهم وكرامتهم الإنسانية".

ودعا الحمد الله الفلسطينيين وكافة الفعاليات والمؤسسات الوطنية إلى المزيد من التضامن لنصرة أسرى الحرية، قائلا: "لتصل رسالتنا إلى كافة أصقاع العالم وندفع باتجاه أوسع تحرك دولى، شعبى ورسمى، للوقوف مع أسرانا البواسل، وإعمال حقوقهم والإقرار بمكانتهم التى تؤكدها كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، وفى مقدمتها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة، والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والعهد الدولى للحُقوق المدنية والسياسية، بالإضافة إلى اتفاقية لاهاى، واتفاقية مناهضة التعذيب".

وقال الحمد الله "لقد أحالتْ إسرائيل وطنِنا إلى سجن كبير، وهى تحكِم حصارها على قطاع غزة المكلوم وتعرقل جهود إعادة البناء والحياة إليه، وتستبيح أرضنا ومصادرها ومقدساتها، وتحاوِل عزل القدس وطمس هويتها، وتهدم المنازل والبيوت والمنشآت، وتفرض مخططات الاقتلاع والتهجير القسرى، خاصة فى المناطق المسماة (ج)، وتشن حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة، ففى الأشهر الثلاثةِ الأخيرة من العام الماضى، اعتقلتْ قوات الاحتلال الإسرائيلى نحو 4800 مواطن، منهم حوالى 1400 طفل وقاصر، معظمهم من القدس والخليل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة