وقال الدكتور عمر هيكل إن هناك بعض العوامل تساعد فى تأخير الاستجابة للعلاج وتؤدى إلى الانتكاسة مثل مرض السكر ومضاعفاته ومقاومة الجسم للأنسولين نتيجة السمنة المفرطة، كما أن هناك علاقة بين مرض السكر والسمنة المفرطة وضعف الاستجابة للعلاجات الحديثة لفيروس سى لأن السمنة والسكر تزيدان من نسب حدوث تليف الكبد.
وأشار إلى أن المؤتمر أكد على أهمية التعاون بين الجمعيات المختلفة مثل جمعية السكر الأوروبية والسمنة والجمعية الأوروبية للكبد، وذلك للاكتشاف المبكر لمرض السكر وعلاج السمنة بتغيير نمط الحياة بإنقاص الوزن وممارسة الرياضة لكى تزيد نسبة الاستجابة للعلاجات الحديثة.
وأكد أن مرضى التليف الكبدى الذين يعالجون بأدوية فيروس سى حتى إذا استجابوا ووصلوا إلى الشفاء يجب متابعتهم لفترة طويلة بعد وقف العلاج للتأكد من عدم حدوث سرطان بالكبد، وذلك بالمتابعة الدورية كل 6 أشهر باستخدام الموجات الصوتية واختبار الالفافيتو بروتين، مؤكدا إمكانية اللجوء لاستخدام الأشعة المقطعية بالصبغة إذا كان هناك شك فى وجود أورام صغيرة بالكبد.
وأوضح هيكل أن المؤتمر طالب بضرورة علاج جميع مرضى فيروس سى سواء المصابين بالتليف أو غير المصابين بالتليف من حالات التليف المتكافئ وغير المتكافئ بالكبد ويترك تقييم الحالة للمراكز الطبية والأطباء المتخصصين على أن يتم متابعة الحالة على فترات متقاربة.
موضوعات متعلقة..
- هشام الخياط: ارتفاع نسب الشفاء من فيروس C إلى 100% بطرح الزيباتير والهارفونى
- أستاذ كبد: مرضى الغسيل الكلوى أكثر عرضة للإصابة بفيروس C
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة