والمثير أن أن تركيزات كل سكر فى قائمة الـ200 تتغير مع مرور الوقت أثناء فترة الرضاعة لحكمة لم يتم التوصل إليها حتى الآن، وما زال الأمر غامضا من الناحية العلمية.
ويعتقد الباحثون أن اختلاف تركيزات المواد السكرية قد يلعب دورا حيويا فى تكوين الجهاز المناعى للأطفال حديثى الولادة، ويساعدهم على تكوين بكتيريا صحية ومتوازنة داخل أمعائهم تستطيع هضم الطعام والقيام بالوظائف المختلفة، لافتين إلى أن أمعاء الطفل لا تستطيع هضم أغلب أنواع هذه السكريات، فيما يتم استخدامها بواسطة البكتيريا فتتغذى عليها.
وأضاف القائمون على الدراسة أن اللبن غنى أيضا بالأجسام المضادة، وهى تساهم فى تأخير نمو البكتيريا الضارة، وذلك بالتنسيق مع كريات الدم البيضاء، كما أنها تساهم فى تقوية الجهاز المناعى للطفل ومقاومة الأمراض وتعزيز نموه بشكل صحى، والحد من خطر إصابته بالعدوى الميكروبية فى الأمعاء والرئة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " Trends in Biochemical Sciences"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
موضوعات متعلقة..
ابتكار مضاد حيوى من لبن الأم يدمر أخطر البكتيريا ويعالج الأنيميا
اكتشاف جديد يبشر بالقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة