وراتبى ألف جنيه..

"انقذونا".. نداء مدرس بالبحيرة والدته مريضة سرطان: مش طالب غير الدواء

الجمعة، 22 أبريل 2016 02:01 م
"انقذونا".. نداء مدرس بالبحيرة والدته مريضة سرطان: مش طالب غير الدواء المدرس ووالدته
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلوكوز ثلاث مرات كل 24 ساعة، هذا هو الحلم البسيط الذى يراود أحمد عبد المجيد يوميًا، المدرس الذى لا يتجاوز راتبه ألف جنيه، حيث يتطلب مرض والدته توفير محلول الجلوكوز لمعاناتها من السرطان وعدم تمكنها من تناول أى طعام بشكل طبيعى، ويقطنان فى قرية كفر السابى التابعة لمحافظة البحيرة.

أحمد عبد المجيد البنا يعمل "مدرس" فى مدرسة كفر السابى الابتدائية التابعة لإدارة شبراخيت التعليمية، ووالدته السيدة فتحية إبراهيم الطنطاوى، هما أبطال تلك المأساة، حيث أكد لخدمة صحافة المواطن أن أمه مريضة بسرطان فى المرىء ولا تتمكن من أكل الطعام لأن السرطان سد منافذ الطعام، وأطباء معهد الأورام فى دمنهور، مع العلم أنها لها ملف بالمعهد برقم 414، قرروا أن تأخذ محلول الجلوكوز 3 مرات يوميًا ورفضوا أن يكتبوا لها أى أدوية أخرى أو علاج كيميائى أو حتى إشعاع بسبب تقدم عمرها".

واستكمل حديثه قائلا "مرتبى الذى لا يتجاوز ألف جنيه لا يمكنه توفير هذا لها، وهى نائمة فى المنزل لا أجد لها سوى مساعدات بسيطة من أهل القرية الذين يتعاطفون معى، ولكن بالتأكيد هذا غير كاف".

وتابع "أهل الخير اشتروا لى 2 أمبول مسكن من السوق السوداء تمن الإبرة 9 جنيهات اشتروها لى بـ50 جنيها، فماذا أفعل لأعالج أمى".

وأكد أنه لا يطلب أموالا ولا مساعدات، كل ما يطلبه هو توفير علاج لوالدته ويقول: أنا أصبر أنا وأولادى على الجوع لكن لا أصبر على مرض أمى، مستطردا "ربنا ما يكتب عليكم ما رأيته من عذاب فى معهد أورام دمنهور بالبحيرة، من يريد أن يعذب مريض قبل موته فليذهب به إلى أى مستشفى بالبحيرة، وخاصة معهد الأورام إن لم يكن لك واسطة فلن تجد لك مكان".

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

مدرس ووالدته

واتس (1)

واتس (2)


موضوعات متعلقة..


- صحافة المواطن.. بالفيديو.. شباب يتداولون فيديو تخيلى لمدينة بورسعيد العالمية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة