واشنطن: شراء الماء الثقيل من إيران يلبى احتياجات أمريكا البحثية

السبت، 23 أبريل 2016 08:49 ص
واشنطن: شراء الماء الثقيل من إيران يلبى احتياجات أمريكا البحثية أوباما
واشنطن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار ايران



أكدت مديرة المكتب الإعلامى بالخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو أن وزارة الطاقة الأمريكية أبرمت عقدا مع إيران لشراء 32 طنا متريا من الماء الثقيل بهدف تلبية الطلب المحلى الأمريكى هذا العام لاستخدامه فى أغراض صناعية وبحثية.

وقالت ترودو- فى تصريحات صحفية السبت، أن المادة غير مُشعة ولا تمثل أى خطر على السلامة، موضحة أن الصفقة التى تم توقيعها أمس الجمعة فى فيينا توفر احتياجات الصناعة الأمريكية، كما أنها تسمح لإيران ببيع ما لديها من فائض من الماء الثقيل وفقا للاتفاق النووى الذى أبرمته القوى الدولية مع إيران، مشيرة إلى أن الاتفاق يقضى بإزالة الماء الثقيل من إيران لضمان عدم استخدامه فى تصنيع سلاح نووى.

وأشارت إلى أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران مسموح به وفقا للاتفاق النووى، متوقعة وصول الماء الثقيل إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل حيث سيتم تخزينه فى المعمل الوطنى بمنطقة أوك ريدج ثم يتم إعادة بيعه بأسعار تجارية للمشترين من المراكز البحثية الأمريكية.

ورفضت المسؤولة الأمريكية الانتقادات التى وجهها بعض أعضاء الكونجرس للصفقة التى تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار، قائلة أن الصفقة تضمن عدم استخدام إيران مخزونها من الماء الثقيل فى أى أنشطة سرية.

وأوضحت ترودو أن أعمال المراقبة والتحقق التى تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضمن معرفة إذا ما كانت إيران تحاول أن تزيد من مخزونها المحدد من الماء الثقيل بقدر ألا يزيد عن 130 طنا متريا وفقا للاتفاق النووى أو تحويل بعض الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم بصورة غير مشروعة.

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى إد رويس قد انتقد الصفقة، وقال- فى بيان- أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تُسلم النظام الإيرانى المتشدد- بحسب تعبيره- مرة أخرى مزيدا من الأموال النقدية، مشيرا إلى أن الاتفاق يشجع إيران على إنتاج مزيد من الماء الثقيل لبيعه فى الأسواق الدولية بموافقة أمريكية.

وأكد رويس أن إيران لا تزال تقود عمليات تصدير الإرهاب والعنف إلى العالم، لافتا إلى أن هذا يمثل إحدى التداعيات السيئة الأخرى لاتفاق نووى سيئ.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة