الرهاب الاجتماعى اضطراب قد يصيب الصغار أيضًا كالكبار، هذا ما أكدت عليه الدكتور مى إسماعيل أخصائية النفسية بمستشفى العباسية للصحة النفسية، مشيرة إلى أن الرهاب قد يزور الطفل فيؤثر فعليًا على طبيعته وسلوكياته كافة، وهو سبب نفسى يدفع الإنسان للخوف حد الرعب من التواجد بين جماعة من الناس، فهو يحب الوحدة، ويشعر بالتوتر الشديد والتهديد والانزعاج وانعدام الأمان بمجرد تواجده بين مجموعة من الناس مهما كانت صلته بهم.
وتابعت الدكتورة مى خلال تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن الطفل الصغير قد يعانى من عزوف شديد وخوف من التواجد فى التجمعات العائلية، وتجمعات الأطفال فى النادى وفالمدرسة، هذا الطفل انطواؤه ما هو إلا إشارة لأسباب نفسية وهى إصابته بالرهاب الاجتماعى.
وأشارت الأخصائية النفسية إلى أن هذا الطفل يعانى من الرعب والخوف طوال الوقت ومن أشياء لا خوف منها، كذلك يعانى بشدة من الشعور بانعدام الأمان، كما يشعر بالتهديد والخوف والتوتر الشديد خلال تواجده بالتجمعات المختلفة، فهو يخاف الجمع ويرهب الناس.
موضوعات متعلقة..
- استشارى تربية خاصة: تحسين البيئة ضرورة لتغيير سلوك الأطفال المعاقين
- نصائح نفسية للتعامل مع سلوكيات طفلك اللى مش عاجباك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة