وقالت الدكتورة آمال البشلاوى، خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية اليوم احتفالا بالعالمى لأنيميا البحر المتوسط بساقية الصاوى: "25% من حاملى المرض يكون أولادهم عرضة للإصابة به"، موضحة أن مرض أنيميا البحر المتوسط مرض وراثى ينتشر بسبب زواج الأقارب وغير الأقارب لأن الجين موجود فى مصر، موضحة أنه فى الحالات المتوسطة يتم نقل الدم بصفة غير مستمرة للمريض، بينما يحتاج المريض فى الحالات الشديدة إلى نقل دم مستمر.
وأشارت آمال إلى أن أنيميا البحر المتوسط تظهر فى السنة الأولى من حياة الطفل، ويحتاج إلى نقل دم قد يبدأ من السنة الأولى من حياته كل شهر أو كل من 3 إلى 4 أسابيع، مع أخذ الدواء الذى يخلصه من الحديد الزائد فى جسمه، والذى يسبب خللا فى عمل الأعضاء المهمة مثل الكبد والقلب والغدد النخامية، وإذا التزم المريض بأخذ العلاج قد يعيش حياة قريبة جدا من الطبيعى، وبما أن المرض ينتشر فى مصر فلابد من عمل فحص قبل الزواج إجباريا لهذا المرض.
وقالت آمال إن الأدوية تمنع مضاعفات المرض فقط، ولكن زرع الخلايا الجذعية أو زرع النخاع يخلص الطفل منه، ولكن لابد أن يكون زرع النخاع من أحد أخوته الذين لا يعانون من المرض، أو يحملون المرض فقط، موضحة أن زرع النخاع يحقق نسب نجاح تصل إلى 80% والدولة تدعمه تماما بحوالى ربع مليون جنيه.
موضوعات متعلقة..
- فى اليوم العالمى لأنيميا البحر المتوسط.. كل ما تريد معرفته عن المرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة