مدينة باكستانية تعد مقابر ومستشفيات تحسبا لتكرار موجة حر

الجمعة، 20 مايو 2016 03:26 م
مدينة باكستانية تعد مقابر ومستشفيات تحسبا لتكرار موجة حر صورة أرشيفية
كراتشى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن تسببت موجة حر فى وفاة أكثر من 1300 شخص فى كراتشى الصيف الماضى تستعد المدينة الباكستانية‭‭‭‭ ‬‬‬‬بحفر مقابر وتجهيز مستشفيات تحسبا لتكرار ذلك هذا العام.

فعندما هبت موجة الحر فى صيف 2015 كانت المستشفيات والمشارح المقابر فى المدينة التى يقطنها 20 مليون شخص مكتظة عن آخرها وكان مدمنو المخدرات والعمال وكبار السن أكبر ضحايا درجة الحرارة الحارقة، ووصلت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية وهى الأعلى منذ عام 1981 وتزيد على المعدلات العادية لدرجات الحرارة فى الصيف وهى نحو 37 درجة.

ويقول سكان محليون إن تدخلا من الجيش وجماعات خيرية حال دون وقوع كارثة أسوأ لكن الأزمة كشفت قصورا لدى خدمات الطوارئ الباكستانية فى التعامل مع كوارث بيئية يقول علماء إنها ستصبح أكثر شيوعا فى المستقبل، ولا يتوقع مكتب الأرصاد الجوية بباكستان تكرار الظروف المناخية القاسية التى شهدها العام الماضى لكن مسؤولين يستعدون للأسوأ.

وقال مفوض كراتشى آصف حيدر شاه "لن يخرج الأمر عن السيطرة كما حدث العام الماضي" مضيفا أن بإمكان حوالى 60 مستشفى حاليا أن تستوعب 1850 من مرضى أى موجة حر، والعام الماضى نام مرضى على أرضيات العنابر واصطف أناس فى طوابير طويلة خارج مستشفيات كراتشى الرئيسية فى وقت ذروة موجة الحر.

وقال شاه إنه أقيم 200 مركز استجابة فى أنحاء المدينة لتقديم العلاج الأساسى لضربات الشمس للتعامل مع المرضى بشكل سريع. وهناك أيضا 700 مركز إغاثة مؤقت لتوفير مياه الشرب ومحاليل معالجة الجفاف.

وتتأثر جهود الاستعداد لموجات الحر الشديدة بنقص الاستثمار فى شبكات الكهرباء المتداعية والبنية التحتية للمياه فى باكستان،وتفاقمت الأزمة العام الماضى بسبب انقطاع التيار الكهربائى الذى حد من قدرة الناس على استخدام المراوح وأجهزة تبريد الهواء لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لم تكن لديهم القدرة على شراء مولدات كهربائية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة