وكتب "مهدوى فر" فى رسالته المفتوحة التى لم تنشرها المواقع الإلكترونية الرسمية، بل تداولها إيرانيون عبر الفيس بوك، أن بلدنا إيران لديه قائد ورئيس وبرلمان ومجلس أمن قومى، وإذا ما حدث أمر هام يستوجب إعلان الحرب ضد بلد مجاور، فهو واجبهم كقيادة، وليس من واجبك أنت.
وأشار مهدى إلى فرض السلطات الإيرانية إقامة جبرية على زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى، قائلا: "حينما قررت السلطات ذلك، هل أصدرت الشخصيات العسكرية فى البحرين بيانا حول موسوى، وهددت إيران بالحرب؟ لم يفعلوا ذلك؛ لأنها سياسة غير مألوفة فى كل العالم".
وقال فى رسالته المفتوحة " أثبتت تجربة نمر النمر أنه أينما تدخل المتطرفون لنصرة قضية أى مظلوم والدفاع عنه، فلن تنتهى القضية إلا بضرر المظلوم وخدمة الظالم".
وانتقد مهدوى الهجوم على السفارة السعودية فى طهران، قائلًا: إن الهجوم على السفارة السعودية فى طهران لانتصار دولى حققته السعودية، وفى المقابل، ألم يتسبب هذا الهجوم فى إذلال إيران وإدانتها من المجتمع الدولى؟.
وقال الضابط الإيرانى مخاطبا سليمانى، لماذا تمنحون أعداء الوطن ذرائع؛ بسبب سلوككم وتصرفكم، حيث لا يترك ذلك إلا الندم للشيعة، مع الإحراج لشعبنا الإيرانى؟.
واستطرد "أدعوك لمشاهدة تعامل قوات البسيج والحرس الثورى والشرطة الإيرانية مع المحتجين الإيرانيين عام 2009.
موضوعات متعلقة..
إعلام إيران يواصل تحريضه على العنف فى البحرين لإشعال قضية الشيخ قاسم
