وأضاف عمران فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة مرور 3 سنوات على ثورة 30 يونيو ودور البورصة المصرية فى التنمية الاقتصادية خلال تلك الفترة، أنه رغم الظروف الصعبة التى واجهتها الأسواق، إلا أن البورصة المصرية أثبتت قدرتها على مواصلة دعم الاقتصاد، والمساهمة فى النمو الاقتصادى، كما ساهم التطور الذى شهدته البورصة فى تحسين مركز مصر فى مؤشر ريادة الأعمال التابع للبنك الدولى.
وأشار إلى أن البورصة اجتذبت خلال السنوات الثلاث الأخيرة قيد 27 شركة جديدة برؤوس أموال بلغت 7 مليارات جنيه، فيما بلغ عدد الطروحات التى شهدتها البورصة منذ 30 يونيو 2013 نحو 19 طرحا بقيمة 2ر8 مليار جنيه وهو أعلى معدل له فى العقدين الأخيرين، فيما بلغ عدد زيادات رؤوس أموال الشركات خلال الفترة 82 شركة بقيمة 30 مليار جنيه وهو الأعلى فى تاريخ البورصة خلال فترات مماثلة.
وأوضح أن البورصة ساهمت فى عمليات تمويل للشركات والمشروعات خلال الـ12 عاما الأخيرة بقيمة بلغت نحو 120 مليار جنيه تقريبًا ما ساهم فى دفع عجلة الإنتاج وخلق الآلاف من فرص العمل وتجنيب الشركات العثرات وحل الكثير من المشكلات التمويلية للشركات.
وأوضح أن الشركات المقيدة بالبورصة والتى يتجاوز عددها نحو 280 شركة تمثل نحو 20 فى المائة من إجمالى الناتج المحلى للدولة.
واعتبر عمران أن أداء البورصة خلال السنوات الثلاث الماضية جاء مقبولا جدا رغم الظروف العالمية التى شهدتها أسواق المال، خلال تلك الفترة والتى شهدت عثرات اقتصادية عالمية عديدة منها تعثر الاقتصاد الأمريكى، وبعض الاقتصادات الكبرى، ووجود أزمات اقتصادية عالمية، منها تراجع نمو الاقتصاد الصينى، والوضع فى الاتحاد الأوروبى وخروج بريطانيا من الاتحاد، وأزمة اليونان، والوضع السياسى فى المنطقة، وكذلك تقلبات أسعار النفط التى أثرت على الاقتصادات المجاورة وغيرها من العوامل.
وأضاف رئيس البورصة أن مثل هذه العوامل كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على أسواق المال والبورصة المصرية، ومع ذلك يبقى العائد على البورصة المصرية إيجابيًا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، وتظل تحتفظ بمكانها كواحدة من أفضل الأسواق الناشئة.
موضوعات متعلقة..
لماذا ربحت البورصة المصرية 6 مليارات جنيه فقط خلال 3 أيام؟.. اعرف السبب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة