خلاف بين السلفيين حول "أردوغان".. قيادى سلفى: زعلان على من اعتبر الرئيس التركى خليفة المسلمين.. ويؤكد: لو فعلت مصر ما فعلته تركيا من تطبيع لكان الإخوان أقاموا حفلة.. وراضى شرارة: أنقرة علمانية

الجمعة، 01 يوليو 2016 04:15 م
خلاف بين السلفيين حول "أردوغان".. قيادى سلفى: زعلان على من اعتبر الرئيس التركى خليفة المسلمين.. ويؤكد: لو فعلت مصر ما فعلته تركيا من تطبيع لكان الإخوان أقاموا حفلة.. وراضى شرارة: أنقرة علمانية أردوغان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب خلاف بين السلفيين حول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ففى الوقت الذى شن فيه البعض هجومه على سياساته وأداءه، وأكدوا أنه ليس خليفة للمسلمين، قال آخرون أنه يحاول إصلاح ما أفسدته العلاقات الدولية للحقبة العلمانية، مستغلين هذا فى التبرير لقرار التطبيع مع الكيان الصهيونى.

من جانبه قال مدحت أبو الدهب، القيادى السلفى، إنه يستحيل أن يكون فى التطبيع أو التعاون أى مصلحة مع كل من إسرائيل وإيران وروسيا، سواء صدرت هذه الجريمة من أى أحد ومن أى حكومة ومن أى دولة – فى إشارة إلى تطبيع تركيا مع إسرائيل.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "بلاش كلام فارغ، لهذه الدرجة تستهينوا بالأمر، استحوا قليلا، أفنجامل من يطبع تطبيعا كاملا خلاصة هذه المنشورات الماضية أيها المسلمون لا تستقووا إلا بالله واقطعوا الطمع فى البشر، وانصفوا، وتعوذوا بالله من الخذلان".

واستطرد: "مش ممكن تجمع بين خذلان فلسطين وسوريا فى وقت واحد، يعنى تطبع مع أكبر دول مجرمة، أنا مش زعلان كثير من أردوغان، لكن أنا زعلان على من ظنك خليفة المسلمين، ولا زالوا يُخدعون، وأن تكلمنا لنبصر اخواننا تكلم من لا عقل له، ويقولون ايه رايك فى مصر، وإيه رأيك فى النظام، لا تخفى خداعك بنقدك لغيرك اقسم بالله لو النظام المصرى فعل ذلك لأقمتم عليه حفلة لن تنتهى عيب انصفوا، أردوغان لا يمثلنى سابقا ولا يمثلنى حاضرا".

فى المقابل رد عليه راضى شرارة، القيادى السلفى، وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن، قائلا: "قرأت ما كتبت عن الرئيس أردوغان لكن لى ملاحظة أولا تركيا دولة علمانية باعتراف كل ساستها حتى من يريدون عودتها إلى إسلامها وهى علمانية سياسية وان كان كثير من الشعب غير ذلك، وورث أردوغان تركة كبيرة من العلاقات الدولية للحقبة العلمانية منها انضمام إلى حلف الناتو من الخمسينيات وما ترتب على ذلك من إنشاء مصانع حربية ومناورات عسكرية وقواعد ومعاهدات، وحتى علاقات مع إسرائيل ليس من السهل التخلص من ذلك، وكون أردوغان حاول أن يصلح ما أفسده الدهر والعلمانية ليس معناه أنه يقول للشئ كن فيكون أو بجرة قلم كما يظن البعض إنما هو الإصلاح على قدر الاستطاعة ومع ذلك هو لم يعلن إسلاميته.

واستطرد فى بيان له: "لم يقل منصف عاقل أن أردوغان خليفة للمسلمين بل هو رئيس نجح فى إدارة دولة فاشلة إلى دولة مستقرة ولا تستطيع أن تمنع الناس من حب الرجل والإعجاب به خاصة لما قدمه من خدمة لبلاده وللإسلام من خلال مواقفه على الصعيد المحلى والدولى وراجع وجوده فى إفريقيا وآسيا، حين يقوم رئيس بانتشال دولته من الفقر والعوز وتنمية اقتصادها وتنميتها عسكريا وتعامله بحنكة سياسية عالية مع أوضاع المنطقة ومع الدسائس الموجودة فعليا فهو رجل عظى – على حد قوله.


موضوعات متعلقة..


الصحف الأمريكية: دعم أردوغان للإرهابيين وضع أمن بلاده فى خطر.. رئيس مجلس النواب الأمريكى السابق أبرز مرشحى منصب نائب الرئيس مع ترامب.. والأستراليون قد ينتخبون خامس رئيس للحكومة خلال 3 سنوات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة