وقد ضم الفريق الروسى خبراء من وزارة الثقافة الروسية ومتحف شعوب الشرق فى موسكو ومتحف الارميتاج فى بطرسبورج ومركز "جرابار" الفنى العلمى للترميم ومعهد علم الآثار.
وجاء فى التقرير أن العمليات العسكرية فى المنطقة أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بالتراث التاريخى والمعمارى فى تدمر، ويخص الأمر بالدرجة الأولى قوس النصر ومعبدى بعل وبعل شمين وعمود الملكة زنوبيا وقلعة الأمير اللبنانى فخر الدين المعنى التى تعود إلى القرون الوسطى الأخيرة والتى تم تدميرها جزئيا.
وأشار التقرير إلى استحالة ترميم معبد بعل لانقسامه إلى عدد من الشظايا الكبيرة والصغيرة الحجم، فيما لا يستبعد الخبراء إحياء هذا المعلم الأثرى استنادا إلى الرسوم والصور الفوتوغرافية، إلا أن هذه العملية بحاجة إلى فترة زمنية كبيرة لا تقل عن 3-4 أعوام.
وأشار التقرير أيضا إلى أن معبد بعل شمين وقوس النصر قابلان للترميم. وستتطلب أعمال الترميم هذه وقتا أصغر بكثير، وهو شهران أو 3 أشهر للمعبد و9 – 12 شهرا لقوس النصر.
وقيّم الخبراء الأموال اللازمة لترميم الأثرين المذكورين بـ175 ألف دولار للمعبد و400 ألف دولار لقوس النصر.
وشدد التقرير على ضرورة ترميم مبنى المتحف الواقع فى تدمر، بما فيه سقف المبنى وقاعات العرض ومنظومتا الإضاءة والإشارة والتنبيه لتهيئة الظروف المناسبة لحفظ التحف التى كانت قد نقلت إلى دمشق وحمص.
موضوعات متعلقة..
- سفيرة روسيا باليونسكو: ترميم آثار "تدمر" السورية سيستغرق بين 5و7 سنوات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة